اختارت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته ال 77، التي ستعقد في الفترة مابين 2 إلى 12 سبتمبر الداخل، الفيلم الجزائري "تحت بشرتها" للمخرجة مريم مسراوة، ضمن الأفلام الرسمية المشاركة في دورة هذا العام وبفئة الأفلام الروائية القصيرة. كشفت إدارة مهرجان فينسيا السينمائي في دورته لهذه السنة قائمة الأفلام التي ستشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان، حيث تضم القائمة أربعة أفلام عربية منها الفيلم الجزائري "تحت بشرتها" للمخرجة مريم مسراوة، والذي سيشارك في فئة الأفلام الروائية القصيرة، كما نجد الفيلم التونسي "الرجل الذي باع جلده" إخراج كوثر بن هنية، الذي سيشارك في فئة الأفلام الروائية الطويلة إلى جانب الفيلم المغربي "ZANKA CONTACT" من إخراج إسماعيل العراقى، وبطولة خنساء بطمة، وأحمد حمود، ومراد زاوى، وتدور أحداثه حول عازف موسيقي يدعى لارسين، دمر نفسه بسبب تعاطي المخدرات، والذي يقابل راجاي، امرأة ذات صوت ذهبي تعيش في الشوارع، يهرب كلاهما من واقعهما المرير إلى عالم أساسه الموسيقى والفن، حتى يقعان في حب بعضهما البعض، ليعيشان قصة رومانسية مليئة بالتحديات والمشاكل. أما الفيلم الثالث من فلسطين بعنوان "غزة حبى"، من إخراج الأخوين طرزان ناصر وعربي ناصر، يلقي الضوء على بعض مفاصل الحياة في مدينة غزة الرائعة، ويجسد بطولته كلا من سليم ضو، وهيام عباس، مايسة عبد الهادى، جورج إسكندر، ومنال عوض. كما كشفت إدارة المهرجان أن دورة هذه السنة التي ستجري فى ظل جائحة كوفيد 19، عن منح المنتجة "آن هوى" والممثلة "تيلدا سوينتون" جائزة الأسد الذهبى تكريما لإنجازاتهما ومن المقرر عرض برنامج عروض أفلام المهرجان الثلاثاء المقبل. كما كشف المهرجان عن أعضاء لجنة التحكيم التي تضم النجمة كيت بلانشت كرئيسة للجنة وتضم اللجنة الأعضاء المخرجة النمساوية فيرونيكا فرانز والمخرجة البريطانية جوانا هوغ، والكاتبة الإيطالية نيكولا لاغويا ، والألمانية كريستين بيتزولد والمخرج الروماني كريستي بويو والممثلة الفرنسية لوديفين سانييه، أما فيلم الافتتاح فسيكون هذه السنة إيطالي بعد 11 سنة وهو من دانييل لوتشيتى وبعنوان "Lacci"، وقال منظمو مهرجان البندقية السينمائي إن نسخة هذا العام ستشمل اختيارات أقل وهناك بعض التغييرات التي أصبحت ضرورية نتيجة للبروتوكولات الصحية التي فرضتها حالة الطوارئ COVID-19، وأكد المنظمون أن الامتثال للتدابير التي يتطلبها الوباء وأهمها التباعد الاجتماعي، وسيكون العدد الإجمالي للأفلام في الاختيار الرسمي أقل. للإشارة، يعتبر مهرجان فينيسا من المهرجانات التي كانت ترّكز في اختياراتها على الأعمال التي قلما تصل إلى الجماهير الكبيرة أو إلى جوائز الهامة كالأوسكار، الأمر الذي تغير في عهد رئاسة المنتج الإيطالي البيرتو باربيرا له، حيث تعود هذه السياسة في الدورة 77 والتي تشهد غياب لأفلام هوليوود ونجومها ومخرجيها المشهورين عالمياً.