وقال ميدفيديف للصحفيين إن روسيا -بوصفها مشاركا في مجموعة العشرين ومجموعة الثماني- على استعداد لدعم جميع القضايا المتعلقة بأوكرانيا، وحشد الدعم اللازم لحصول الجمهورية السوفياتية سابقا على قروض دولية. جاء ذلك في أول زيارة رسمية للرئيس الروسي إلى كييف حيث وقع مع نظيره الأوكراني اتفاقات تتعلق بترسيم الحدود والأمن الأوروبي والتعاون بين جهازي مخابراتهما. كما اتفقا على تحركات بخصوص الصراع المجمد في إقليم ترانسدنيستيرا المتمرد في مولدوفا المحاد لأوكرانيا. وأعرب ميدفيديف عن سعادته بفتح صفحة جديدة بين البلدين اللذين يشهدان تحسنا ملحوظا في العلاقات منذ انتخاب يانوكوفيتش في فيفري الماضي. وعبر عن رضاه لوجود قيادة أوكرانية يمكن التعامل معها، وذلك بعد توتر شديد في العلاقات أثناء حكم الرئيس السابق فيكتور يوتشينكو الموالي للغرب والمؤيد لانضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي (الناتو).