سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية تتطلعان إلى تعزيز التعاون العسكري: اتفاق على متابعة التشاور والتنسيق لتوطيد أركان الأمن والسلم في ليبيا والساحل الإفريقي
أعرب وزير الدفاع الأمريكي، مارك توماس إسبر أول أمس بالجزائر العاصمة عن إرادة بلده في تعزيز التعاون مع الجزائر في المجال العسكري ومكافحة الارهاب. في تصريح له عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أوضح السيد إسبر قائلا "لقد تطرقنا إلى السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون بين جيشي البلدين". كما تم التطرق إلى مواضيع أخرى على غرار "احترام سيادة الدول والحريات وكذا المسائل ذات الاهتمام المشترك". وأضاف السيد إسبر "كان لي أيضا شرف زيارة مقام الشهيد لوضع اكليل من الزهور ترحما على أرواح شهداء الثورة الجزائرية، مليون ونصف مليون شهيد الذين ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال الجزائر". وبهذه المناسبة تقدم وزير الدفاع الأمريكي بالشكر لرئيس الجمهورية على "حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة" الذي حظي به خلال زيارته للجزائر. كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي واتفقا على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة في إطار احترام وحدة وسيادة دولها". وبعد هذا اللقاء المثمر، أقام رئيس الجمهورية مأدبة غداء بمقر الرئاسة على شرف الضيف ومرافقيه، كما تبادل الطرفان بهذه المناسبة هدايا رمزية. وأوضح ذات المصدر أن "المقابلة جرت بحضور الوفد المرافق لوزير الدفاع الأمريكي والقائم بأعمال السفارة الأمريكيةبالجزائر، ومن الجانب الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، السيد نور الدين بغداد دايج، واللواء محمد بوزيت، مدير عام التوثيق والأمن الخارجي بوزارة الدفاع الوطني".