وأصدرت المحكمة حكما بالسجن ثماني سنوات مع النفاذ على، الشيخ إبراهيم ولد حمود، الذي دفع ببراءته، وبدفع غرامة بقيمة 8500 أورو تقريبا. وحسب النيابة العامة الموريتانية، فإن الشيخ إبراهيم ولد حمود عاد إلى موريتانيا ومعه شريط كاسيت يتضمن مطالب الخاطفين. واتهم أيضا بأنه خضع "لمدة عشرة أشهر للتدريب على استعمال السلاح والمتفجرات في معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي". أصدرت المحكمة أيضا وفي نفس القضية حكما بالسجن لمدة عامين، بحق محمد ولد عبد المؤمن، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، كما أعلنت براءة متهم ثالث من التابعية المالية. وفي 22 فيفري 2008، خطف سائحان نمسويان في تونس، ثم نقلا إلى شمال مالي، وقد أطلق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سراحهما بعد ثمانية أشهر.