قال حزب الشعب الفلسطيني إن ، الأسير باسم "محمد صالح" أديب خندقجي عضو اللجنة المركزية للحزب، قد دخل عامه السابع عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقبع حالياَ في سجن "جلبوع". وأضاف الحزب في بيان له، يوم الاثنين، ان " الرفيق باسم خندقجي اعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 2/11/2004 من منزله في مدينة نابلس، وكان حينها في الحادية والعشرين من عمره، يواصل دراسته بقسم الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات بتهمة المشاركة في عملية سوق الكرمل الفدائية التي أسفرت عن وقوع ثلاثة قتلى وأكثر من خمسين جريحاً. "وقال الحزب إلى ان الأسير الخندقجي شارك خلال سجنه على مدار ال17 عاماَ الماضية، في العديد من إضرابات الأسرى عن الطعام داخل السجون، وتعرض لعقوبات مختلفة ومن ضمنها نقله عدة مرات إلى زنازين العزل الانفرادي الصهيونية والحرمان من زيارة ذويه. وأشار الحزب في بيانه، إلى ان الأسير الشاعر والكاتب باسم الخندقجي، صدر له العديد من الأعمال الأدبية وهو خلف القضبان، أشهرها رواية "خسوف بدر الدين" التي صدرت عن دار الآداب في بيروت، ورواية "أنفاس امرأة مخذولة" التي صدرت عن الدار الأهلية في عمان، ورواية "مسك الكفاية" التي صدرت عن الدار العربية للعلوم – ناشرون، ورواية "نرجس العزلة" التي صدرت عن المكتبة الشعبية. وأضاف البيان بأن " رفيقه الخندقجي تمكن رغم ظروف السجن وقهر السجن من اكمال تعليمه الجامعي بجدارة، حيث واجه صعوبة كبيرة في ذلك جراء قيود وعقوبات ما يسمى مصلحة السجون الصهيونية، وقيامها بنقله إلى عدة سجون، الا انه بعزيمته وإرادته تخرج من جامعة القدس المفتوحة الشهر الماضي." وفيما أكد الحزب في ختام بيانه، على" استمرار مساندة جميع أسيرات وأسرى شعبنا في سجون الاحتلال الصهيوني، وفي مقدمة ذلك الذين يخوضون معارك الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم الإنسانية وعلى رأسهم المعتقل ماهر الأخرس في معركته البطولية، أعرب عن اعتزازه بالرفيق باسم الخندقجي وبنضالاته وجميع الأسرى، وعاهدهم على المضي في النضال مع كل القوى الفلسطينية من أجل الإفراج عنهم وفضح ممارسات الاحتلال الإجرامية بحقهم."