ترددت خلال الساعات الماضية، الكثير من الأنباء حول رفض اتحاد زيمبابوي، طلب نظيره الجزائري، بإجراء مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم أفريقيا، بملعب 5 يوليو بالجزائر. ونفى مصدر داخل اتحاد الكرة الجزائري، شائعات التقدم بطلب رسمي لخوض لقاء الإياب بالجزائر. وقال ونقل موقع كوورة عن مصدر لم يكشف هويته أن "رئيس الاتحاد الجزائري، اقترح على نظيره الزيمبابوي، خوض لقاء الإياب بالجزائر شفهيًا فقط، لكن لم يتقدم بطلب رسمي". وأضاف "الاتحاد الجزائري تقدم باقتراحه تنفيذًا لتعليمات الكاف، الذي منح الحرية للاتحادات ببرمجة مباريات التصفيات في ملاعب محايدة أو خوض مواجهات الذهاب والإياب على نفس الملعب، بسبب وباء كورونا". وشدد المصدر على أن الاتحاد الجزائري لم ينتظر موقف زيمبابوي، وباشر منذ فترة، تحضيراته لرحلة زيمبابوي، حيث سينتقل إلى هراري، صباح 13 نوفمبر، على أن تكون العودة للجزائر يوم 16 من نفس الشهر، فور نهاية اللقاء. للإشارة نقلت الصحافة المحلية، أن الاتحادية الزمبابوية لكرة القدم رفضت ما أسمته اقتراح نظيرتها الجزائرية بإقامة المباراتين المزدوجتين بالجزائر والمقررتين يومي 12 و 16 نوفمبر الجاري لحساب الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2021، وصرح رئيس "الزيفا"، فلتون كامامبو ليومية هيرالد قائلا:" لقد اقترح الجزائريون لعب المباراتين على أرضهم، متعهدين بالتكفل بمصاريف الإقامة. لكننا رفضنا هذا الاقتراح. لا يمكننا بيع أرواحنا. أنظروا، الأجواء احتفالية بعد رفع العقوبة عن ملعبنا الوطني ". وزعم الموقع المتخصص "يوكسر24-ز.و، أن الفاف قد اقترحت على نظيرتها الزمبابوية التكفل بمصاريف تنقل وفد المحاربين" الى الجزائر بالإضافة إلى مصاريف أخرى. و جاء رفض "الزيفا" للمقترح الجزائري ناتجا عن رغبة اللعب داخل الديار بعد قرار الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف) الرفع مؤقتا عقوبة اللعب داخل القواعد بسبب سوء ارضية ملاعب زمبابوي. وأضاف الرجل الأول في الاتحادية الزمبابوية: " لقد اقترحنا بدورنا لعب المباراتين بالملعب الوطني للرياضات بهاراري، حيث سنتحمل تكاليف الإقامة، لكنهم رفضوا عرضنا".