أبلغت رابطة أندية الدوري الإسباني«الليجا»، أندية الدرجة الأولى والثانية عن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكنهم إنفاقه على فواتير رواتب اللاعبين خلال موسم 2020-2021، وشاركوا اليوم الأرقام مع وسائل الإعلام في مؤتمر إعلامي. وكان على الفرق، التي شهدت انخفاضًا في دخلها بشكل عام بسبب تأثيرات فيروس كوروناالمستجد «كوفيد-19»، تعديل ميزانياتها أكثر من المناسبات الأخرى، ونتيجة لذلك سيتعين إعادة تعديل المبلغ المخصص لهذا المفهوم (المدفوعات للاعبين والمدربين وطاقم التدريب، والفرق الفرعية. . . ). وبحسب رئيس الليجا، خافيير تيباس، يجب على الأندية تقليص ما يزيد عن 500 مليون يورو بفقدان ما يقرب من نصف دخل الموسم الماضي بسبب التذاكر لأن المشجعين لا يمكنهم دخول الملاعب. برشلونة، أحد الفرق التي تواجه أكثر المشكلات المالية والذي شكل طاولة مفاوضات مع اللاعبين لخفض رواتبهم بنسبة 30٪، وضع حدًا أقصى للرواتب يبلغ 382 مليون يورو، بعدما كان في فبراير 2020، عندما نشرت رابطة «الليجا» التحديث الأخير لهذا المفهوم، يقدر حده الأقصى للرواتب بقيمة 656. 43 مليون يورو؛ وقيمة 671. 43 مليون يورو تعود لشهر سبتمبر 2019. ريال مدريد، الذي يحتل المرتبة الثانية تقليديًا في ترتيب أولئك الذين يمكن أن ينفقوا أكثر على فريقهم الرياضي، يبلغ الحد الأقصى للرواتب قيمة 468. 53 مليون يورو، مما يجعله النادي الأكثر إنفاقًا في الدرجة الأولى. ويضع أتلتيكو مدريد حدًا أقصى للرواتب بحوالي 252 مليون يورو، ويعتبر النادي الذي يمكن أن ينفق أقل في رواتب لاعبيه في بطولة الدوري الإسباني هو إلتشي بقيمة 34. 6 مليون يورو. وفي دوري الدرجة الثانية الإسباني يعد نادي إسبانيول هو الأعلى من حيث الحد الأقصى للرواتب بعد تفشي وباء فيروس كورونا «كوفيد-19» ب 45 مليون يورو. حذر خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، من أن الحد الأقصى للرواتب المحدد قد تحسن بمجرد انتهاء الصيف، حيث تم في نهاية الموسم الماضي تحديد نقطة انطلاق بقيمة مليار يورو أقل من عام مضى: «بلغت بيانات سقف الإنفاق حوالي 2843 مليون يورو، وهذا مهم للغاية، وهذا هو أقصى ما يمكن تحقيقه قبل عامين، وكان بالفعل أقل بمقدار مليار يورو في الموسم السابق». وتابع: «ثم، في البداية، كانت أقل بمقدار مليار يورو مقارنة بصيف موسم 2018-2019، وقد تم تخفيض مصروفات الرواتب بالفعل، ويوجد الآن حوالي 600 مليون يورو أقل لإنفاقها، ومن المستحيل إلغاء جميع العقود مرة واحدة، وهناك أندية تحتاج إلى تخفيض رواتبها أو بيع لاعبيها». بالإضافة إلى ذلك، حذر تيباس من مشكلة محتملة: «هذه الحدود لها خطأ كبير محتمل، ويمكن أن تختلف الأرقام لأننا اعتقدنا أن الجماهير يمكن أن تذهب إلى الملاعب من يناير وهذا لن يكون هو الحال، فهذا لن يحدث، وهذه الحسابات خاصة بالصيف وفي هذا الحساب هناك فائض لأنه تم في يوليو»، مضيفًا: «إذا لم يكن هناك جمهور حتى نهاية الموسم فسيكون الفائض 707 مليون يورو، ولا يؤثر على الجميع بالتساوي، وسيعتمد على مستوى النادي، وكلما ارتفع المستوى زاد تأثيره».