تيباس (رئيس رابطة الدوري الإسباني): هذه خطتنا لاستئناف المسابقات في أوروبا يأمل خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني في استئناف الدوريات الأوروبية في ماي المقبل على أقصى تقدير وضرورة الانتهاء منها بحلول 30 جوان. وتوقفت كرة القدم في شتى أنحاء أوروبا بسبب تفشي فيروس كورونا الأمر الذي تسبب في تأجيل نهائيات كأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا المقررة الصيف المقبل. وقال تيباس في تصريحات نقلتها شبكة سكاي سبورتس : في منتصف ماي يجب أن نكون قادرين على استئناف جميع المسابقات الأوروبية لكن ذلك يعتمد بالطبع على كيفية تطور الوباء . وأضاف: يمكن أن نستأنف المسابقات قبل هذا الموعد لكن ذلك التاريخ الذي نضعه في الاعتبار كحد أقصى لاستكمال الموسم . وسُئل تيباس عما إذا كان من الممكن إنهاء جميع الدوريات بحلول 30 جوان فأجاب: نعم فقرار اليويفا بتأجيل اليورو مفيد للغاية في محاولة لإنهاء الدوريات لكننا كنا نخطط لإنهاء الموسم في ذلك الموعد حتى قبل تأجيل اليورو . وتابع: السيناريو الأساسي هو أن نصف أو أواخر ماي هو التاريخ الأقصى لاستئناف الدوريات حتى نتمكن من إنهاء الموسم في 30 جوان . وأوضح: يمكن أن يعتمد السيناريو أيضًا على ما إذا كان هناك إمكانية لخوض مباريات دوري الأبطال في عطلة نهاية الأسبوع . وواصل: عندما نستأنف النشاط مرة أخرى ستكون هناك كل الضمانات الطبية لكن هذا لن يعتمد علينا سيعتمد على حكومة كل بلد إذا كان بإمكانهم ضمان أن اللعب آمن فسوف نلعب وإذ لم يكن كذلك لن نفعل . وأردف: عليك أن تضع في اعتبارك أننا نعمل مع 30 دوريًا مختلفًا وسيعتمد ذلك على السلطات الصحية إذا تمكنا من اللعب بأبواب مفتوحة أو أبواب مغلقة أو في ظروف أخرى . وشدد: نحن لا نخطط لأي تغيير في شكل أي مسابقة بما في ذلك المنافسة الأوروبية التفويض الذي لدينا في اللجنة هو إنهاء المسابقات كما هي الآن التقويم الذي نعمل عليه هو مع المسابقات بالكامل وفي شكلها العادي . وفي ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لفيروس كورونا أصبحت صحة ورفاهية اللاعبين والموظفين على رأس الأولويات. ومع ذلك إذا لم يتحسن الوضع يعتقد تيباس أن هذا الأمر سيتسبب في صداع حاد حول كيفية اتخاذ القرارات بشأن القضايا المختلفة المتعلقة بالفرق التي ستحصل على لقب الدوري والفرق المشاركة في المسابقات الأوروبية وفرق الهبوط والصعود وكذلك اللاعبين الذين تنتهي عقودهم يوم 30 جوان. وقال تيباس: لا أعرف أو أفضل لا أريد أن أعرف لا أريد الدخول في هذا النقاش لأنه لا يعني أي شيء الآن . وأضاف: المهمة الوحيدة التي تجعلني مشغولًا ليلًا ونهارًا هي التأكد من أنه يمكن إنهاء المسابقات . وأتم: إذا كان ذلك ضروريًا ستأتي اللحظة ولكن لماذا نفتح هذه المناقشة عندما لا تكون ضرورية؟ قد تكون هناك العديد من الظروف التي لا يمكنني قضاء دقيقة من وقتي فيها اليوم . لن يستأنف قبل 30 أفريل المقبل قرار تمديد موسم البريميرليغ يُفرز أزمة جديدة تسبب قرار تمديد موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في غموض موقف عدد من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في 30 جوان المقبل. ووفقًا للوائح البريميرليغ الحالية يجب أن ينتهي الموسم قبل مطلع جوان المقبل لكن الاتحاد الإنجليزي قرّر الخميس الماضي عدم استئناف المسابقة قبل 30 افريل للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. لكن الرابطة الإنجليزية ولا اتحاد الكرة اتخذا بعد قرارًا حيال وضع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في 30 جوان وفي حال أقيمت مباريات بعد أول جويلية فلن يتمكنوا من المشاركة مع فرقهم حتى نهاية الموسم. ومن بين اللاعبين المتأثرين يبرز يان فيرتونخين مدافع توتنهام وجيرو وويليان وبيدرو ثلاثي تشيلسي وديفيد سيلفا جناح مانشستر سيتي ورايان فريزر لاعب بورنموث وجو هارت حارس بيرنلي. تدريبات الأندية الإيطالية تنتظر القرار الحاسم هل يتم إلغاء الكالتشيو هذا الموسم؟ تعمل رابطة الدوري الإيطالي على العودة لاستئناف التدريبات بعد توقف الأحداث الرياضية بالبلاد حاليا بسبب انتشار فيروس كورونا. وذكرت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية أول أمس أن رابطة الدوري اجتمعت مع الأندية عبر مكالمة فيديو جماعية لتحليل جميع السيناريوهات والآثار المترتبة على حالة الطوارئ. وأضافت الصحيفة أن الأندية أبدت قلقها الكبير إزاء الوضع الذي تعانيه البلاد مشيرة إلى أن رابطة الدوري تنتظر موقف السلطات لتقديم المؤشرات الصحيحة. وأوضحت أنه لم تجر معالجة مسألة استئناف التدريبات خلال الاجتماع في ظل انتظار قرارات السلطات. قال داميانو توماسي رئيس رابطة لاعبي كرة القدم بإيطاليا إنه لا يعتقد أن منافسات الكالتشيو ستستأنف قريبا في إيطاليا التي تعد أكثر الدول الأوروبية تأثرًا بأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد. وأضاف توماسي في تصريحات نشرتها صحيفة سودويتشه تسايتونج السماح بتدحرج الكرة مرة أخرى سيكون إشارة للمجتمع تفيد بأننا قريبون من الوضع الطبيعي مجددا. والوضع ليس كذلك الآن . وشدد كرة القدم في آخر الترتيب بقائمة الأشياء المهمة. في ظل حقيقة أن كرة القدم في الصين لن تستأنف قبل 22 ماي المقبل فاستئناف الكرة في أوروبا ربما يكون بعد ذلك . وقال إن قرار توقف الدوري الإيطالي جاء متأخرًا بنحو عشرة أيام لكنه أضاف أنه لا جدوى من الجدل في الوقت الحالي. لاحتواء الآثار الاقتصادية الناتجة عن أزمة كورونا رابطة الكالتشيو تدرس تقليص رواتب اللاعبين تدرس رابطة الدوري الإيطالي تقليص رواتب اللاعبين لاحتواء الآثار الاقتصادية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا المستجد. ورغم أنه تم خوض نحو ثلثي الموسم لكن توقف الكالتشيو قد يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة بنحو مليار يورو حسبما ذكر الاقتصادي ماركو بينازو وجابريل جارفينا رئيس الاتحاد الإيطالي. واعتبر جارفينا أن كل عناصر كرة القدم عالميا يجب أن يقدموا إسهاماتهم في هذه الأوقات. وأكد جرافينا لا يمكن أن يكون الحديث عن الأجور بمثابة خط أحمر. يجب تفهم أن هذه الحالة تؤثر على الجميع وكذلك يجب على عالمنا أن يكون قادرًا على التغيير. يجب أن تكون هناك بوادر مسئولة . ولم يتأخر موقف رابطة لاعبي كرة القدم الايطاليين التي نشرت بيانا أكدت فيه أنه من المبكر بحث هذه الاحتمالية. وقال رئيس الرابطة دايمونو توماسي كلنا مهتمين باستمرار التوازن الاقتصادي ولهذا علينا دراسة كل العناصر في الوقت الحالي . وتابع تأجيل المنافسات وإلغاء الفعاليات ونقص المساعدات الحكومية والمساعدات الفيدرالية. كل هذه العناصر ستقول لنا ماذا سيكون دور اللاعبين . لدعم ضحايا كورونا سباق تبرعات بين نجوم إيطاليا بدأت أندية كرة القدم واللاعبون والجمهور في إيطاليا العمل على جمع الملايين لدعم النظام الصحي المنهك في بلادهم في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد. وتخضع جميع مناطق إيطاليا للإغلاق خوفا من انتشار العدوى بالفيروس كما علق النشاط الرياضي في البلاد منذ التاسع من مارس الجاري. وفي دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 13 إصابة بعد ثبوت إصابة لاعب جوفنتوس الفرنسي بليز ماتودي بالعدوى. لكن حملات تبرعات قامت بها أندية وملاك ساعدت في تخفيف حدة الأزمة التي تعاني منها كل قطاعات المجتمع الإيطالي تقريبا. وقدم نادي روما 8 آلاف زوج من القفازات الطبية وألفي زجاجة من سائل تعقيم الأيدي إلى كنائس في العاصمة ليتم توزيعها على المناطق الأكثر احتياجا لها وقدم نادي إنتر ميلان 300 ألف قناع إلى وزارة الصحة. وقدم لاعبو الفريق الأول والطاقم الفني في إنتر ميلان 500 ألف يورو في حين جمعت حملات تبرع جماهيرية نظمتها أندية روما وميلان وجوفنتوس وفيورنتينا 420 ألف يورو على الأقل من كل حملة ونظم لازيو حملة تحث المواطنين على التبرع بالدم. وعلى المستوى الفردي قدم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان 100 ألف يورو في مستهل حملة أطلقها جمعت حتى الآن أكثر من 250 ألف يورو. وقدم لاعب منتخب إيطاليا السابق فرانشيسكو توتي معدات طبية تستخدم في مراقبة المؤشرات الحيوية إلى مستشفى في العاصمة روما. وجاءت أكبر التبرعات من اثنين من أكبر الأسماء في البلاد حيث قدم رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني رئيس ميلانو السابق 10 ملايين يورو إلى منطقة لومبارديا يوم الثلاثاء الماضي للمساعدة في إنشاء وحدة للعناية المركزة بها 400 سرير. وقدمت أسرة أنييلي مالكة جوفنتوس ومجموعة فيات كرايسلر للسيارات مبلغا مماثلا للسلطات الصحية في البلاد.