جندت المديرية العامة للأمن الوطني مصالحها لتحقيق الانسيابية المرورية, لاسيما في الولايات الوسطى والشرقية التي تشهد تساقط كميات معتبرة من الأمطار. وأوضحت المديرية في بيان لها السبت أن هذه العمليات شملت "كافة النقاط التي من شأنها تعطيل وعرقلة حركة المرور, بالإضافة الى منع التوقف العشوائي للمركبات والسهر على مدى السير الحسن لهذه العمليات على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المختصة". وأطلقت المديرية العامة للأمن الوطني حملة توعوية على صفحاتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحذر من خلالها من مخاطر السياقة أثناء حدوث التقلبات الجوية التي تشهدها بعض مناطق الوطن. وفي هذا الإطار، دعت المديرية العامة للأمن الوطن كافة مستعملي الطريق من سائقي حافلات نقل المسافرين والشاحنات والمركبات الخفيفة والدراجات النارية لأخذ الحيطة والحذر بداية من تساقط الزخات الأولى من المطر لما تسببه من مخاطر على الطريق. وركزت في إرشاداتها المندرجة ضمن هذه الحملة التوعوية، على أهمية إجراء المراقبة التقنية الدورية أوالاستثنائية للمركبات وتفقد حالة اللواحق كأطر العجلات والأضواء، بالإضافة إلى التأكد من منظومة الفرملة ولواحق الرؤية. وفيما يتعلق بتحسين مجال الرؤية عند قيادة المركبات، تشير إرشادات المديرية العامة للأمن الوطني إلى "ضرورة توخي الحذر في المناطق الجبلية والغابية التي تقل فيها الرؤية، خاصة في فترات الليل وظهور الضباب، مما يفرض على السواق التقليل من السرعة والاحترام الصارم لإشارات المرور داخل التجمعات السكنية وبالقرب من المدارس والمؤسسات التعليمية". ولكون العامل البشري الأكثر تسببا في حوادث المرور، "تراهن المديرية العامة للأمن الوطني على وعي السواق بتذكيرهم من خطر الافراط في استعمال السرعة منذ سقوط القطرات الأولى للأمطار". كما تذكر ذات الهيئة بالرقم الأخضر (1548) ورقم النجدة (17) الموضوعين تحت تصرف المواطنين على مدار 24 ساعة للإصغاء لانشغالاتهم والرد على طلباتهم المتعلقة بالنجدة وتقديم المساعدات لهم بالتنسيق مع الشركاء المعنيين. وفي ذات الصدد، تحث المديرية العامة للأمن الوطني المواطنين في المناطق التي تعرف تقلبات مناخية، على "المتابعة الحثيثة للنشرات الجوية الخاصة التي تبث عبر وسائل الإعلام والإذاعات المحلية، بما يسمح لهم الاطلاع على التوقعات الجوية وأخذ التدابير الكفيلة بتعزيز حماية المواطنين والممتلكات".