أصيب أربعة صوماليين بينهم 3 عناصر من الشرطة، الأحد، إثر هجوم بقنبلة استهدف حاجزا أمنيا جنوبي العاصمة مقديشو. وأفادت وسائل إعلام صومالية أن الهجوم نفذه مسلحون مجهولون لاذوا بالفرار من موقع التفجير عقب إلقاء القنبلة. وبحسب مصادر وصلت قوات الأمن مكان الهجوم وقامت بإجراء تحقيقات أولية للقبض على المشتبه بهم بالتورط دون توقيف أحد على ذمة التحقيق . ولم تعلق السلطات الأمنية الصومالية حتى الآن كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن وسائل الإعلام حملت المسؤولية لمليشيات الشباب الإرهابية التي تهاجم كثيرا النقاط الأمنية بالصومال. من ناحية أخرى قتل،4 جنود كينيون وأصيب 8 آخرين من القوات الأفريقية العاملة لحفظ السلام في الصومال . وجاء ذلك إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر من حركة الشباب على طريق عام في منطقة طوبلي بمحافظة جوبا السفلى قرب الحدود المشتركة بين البلدين وفق وسائل إعلام صومالية . وقال بيان إن "الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة ثمانية آخرين". وتبنت حركة الشباب الإرهابية في بيان رسمي مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إن خمسة جنود كينيين قتلوا في الهجوم. وتزداد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تنفذها عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في ظل انشغال الحكومة الصومالية بالخلافات السياسية حول الانتخابات العامة المزعم إجراؤها في البلاد. والسبت، سقط عدد من القتلى والجرحى في هجوم شنته حركة الشباب الإرهابية على قاعدة لقوات حفظ السلام الأفريقية وسط الصومال. كما أحرقت القوات الصومالية الخاصة (دنب)، سيارة مفخخة بمواد متفجرة كانت عناصر من حركة الشباب الإرهابية تجهزها في توراتور بمحافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال. وأصبح أسلوب الألغام الأرضية والعبوات الناسفة مفضلا لدى مليشيات الشباب في تنفيذ هجماتها الإرهابية إذ تصل نسبتها أكثر من 50% من أعمالها العدائية، بعد أن كانت تعتمد في السابق على تفخيخ السيارات والانتحاريين. وعادة ما تهاجم حركة الشباب الإرهابية قواعد قوات أميصوم في الصومال في مختلف المناطق كما تستهدف أيضا الأرتال العسكرية التابعة لها بالألغام أثناء عبورها الشوارع الرئيسية داخل المدن.