أكد وزيرا خارجية روسياوإيران الثلاثاء أن البلدين يريدان "إنقاذ" الاتفاق حول برنامج طهران النووي في حين يُنتظر أن تقرر إدارة جو بايدن إن كانت الولاياتالمتحدة ستعود عن انسحابها منه. وأكد الوزير الروسي سيرغي لافروف في حضور نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو أن "القضية المطروحة حاليًا على نحو خاص هي إنقاذ (الاتفاق) ونحن، مثل إيران، نتمنى العودة إلى تنفيذه التام والكامل". من جانبه شكر ظريف موسكو على جهودها لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولاياتالمتحدة منه وأشاد بموقف موسكو "البناء والملتزم بمبادئ" حيال الاتفاق. ودعا ظريف إلى الحفاظ على وحدة الموقف بين موسكووطهران "من أجل إنقاذ خطة التحرك الشاملة المشتركة من المخاطر والمخاوف التي نجمت في أعقاب انسحاب الولاياتالمتحدة من هذه الخطة". أبرم الاتفاق المعروف بخطة التحرك الشاملة المشتركة عام 2015 بين إيرانوالولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات مقابل قيام طهران بالحد من طموحاتها النووية وضمانات بعدم سعيها لحيازة قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط.