نجا وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، الأحد، من محاولة اغتيال إثر هجوم مسلح استهدف موكبه في منطقة "جنزور" غربي طرابلس. وأفاد مصدر أمني في شرطة طرابلس، لمراسل الأناضول أن "موكب باشاغا تعرض لإطلاق النار أثناء عودته من مقر المعلومات والتوثيق التابع للوزارة بجنزور إلى مكان إقامته بقرية بلم سيتي في المنطقة ذاتها". وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام "نجاة الوزير من الهجوم وعدم تعرضه لأي إصابات". وأوضح أن المسلحين كانوا على متن سيارة، إلا أنه لم يوضح عددهم. وأشار إلى أن "أفراد الحماية التابعين للموكب تعاملوا مع النيران لأكثر من ربع ساعة". ولفت المصدر إلى أن "أفراد الحماية تمكنوا من القضاء على أحد المهاجمين، والقبض على اثنين آخرين". فيما أفادت وسائل إعلام محلية بإصابة أحد عناصر حماية موكب الوزير، دون تفاصيل أخرى. وحتى الساعة (14:50 تغ)، لم تصدر السلطات الليبية بيانا بشأن الحادث. وأوضحت وسائل إعلام ليبية أن السيارة، التي كان بداخلها 4 أشخاص، اعترضت موكب باشاغا أثناء مروره في منطقة جنزور، مضيفةً أن حراس باشاغا قتلوا أحد المهاجمين وأصابوا آخر وضبطوا 2 آخرين. وأكد مستشار وزارة الصحة الليبية، أمين الهاشمي، أن "باشاغا بخير ولم يتعرض لأي إصابة" في الهجوم. وقال مصدر لوكالة "رويترز" إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة على موكب الوزير في غرب طرابلس بعد زيارته المؤسسة الوطنية للنفط ومقر قوة إنفاذ القانون التابعة للوزارة. في سياق متصل، أوضح مراسل قناة العربية في ليبيا أن باشاغا كان قد أصدر "قرارات عقابية بحق قادة بعض المجموعات المسلحة".