يتزايد الإقبال على تعلم القرآن بشكل ملحوظ بولاية خنشلة من سنة لأخرى ليصل عدد المسجلين لهذا الغرض برسم الموسم 2011-2012 أزيد من 3 آلاف تلميذ منهم 1.200 فتاة حسب مسؤول بمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف. و أوضح مفتش مصلحة التعليم القرآني بذات المديرية على هامش افتتاح معرض حول القرآن الكريم بديوان مؤسسات الشباب بخنشلة بأن تحفيظ القرآن يتم بهذه الولاية عبر 3 مدارس و هي مدرسة البشير الإبراهيمي خنشلة و المسجد العتيق بمدينة قايس ومسجد عبد الحميد بن باديس ببلدية المحمل إلى جانب 108 أقسام مفتوحة عبر مساجد الولاية. ونوه نفس المتدخل بالمناسبة بأهمية المسابقة الولائية للقرآن الكريم التي تنظم سنويا والتي مكنت الفائزين فيها من المشاركة في المسابقة الوطنية مبرزا من جهة أخرى العناية التي توليها الدولة في التكفل بأجور المعلمين وبتجهيز المدارس و أقسام تعليم القرآن وكذا تلك المخصصة لفصول محو الأمية. ويؤطر هذه المدارس 110معلم ومعلمة منهم 30 مؤطرا من الأئمة و أعوان السلك الديني من حفظة القرآن مشيرا إلى أن المدارس القرآنية تسهم كل سنة في تخريج دفعات من حفظة القرآن الذين يتم تكريمهم بمناسبة إحياء ليلة القدر و المولد النبوي الشريف. وحظي قطاع الشؤون الدينية بالولاية بعمليات إنمائية ضمن برنامج الهضاب العليا منها مشروع قيد الأشغال لبناء مركز ثقافي إسلامي وداخلية تتسع ل60 سريرا بالمدرسة القرآنية البشير الإبراهيمي بمدينة خنشلة إلى جانب85 ورشة لبناء مساجد عبر جهات الولاية.