أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد، الاثنين بالجزائر، أن بناء اقتصاد المعرفة يمثل مرحلة هامة ومصيرية للجزائر، داعيا جميع الفاعلين والخبراء لإعداد رؤية موحدة لدعم الابتكار وتشجيع البحث وتطوير الاقتصاد الوطني. واوضح الوزير المنتدب، خلال أشغال الجلسات الوطنية لاقتصاد المعرفة، ان بناء هذا الاقتصاد يشكل "قطيعة حقيقية مع الماضي" ومرحلة "مصيرية وهامة" للجزائر، مبرزا ان الهدف من خلال الجهود التي تبذل في هذا الاطار هوخلق "اقتصاد تنافسي يعتمد اساسا على راس المال البشري اللامادي والذي يعد المحرك للنموفي العالم". كما ابرز، بهذه المناسبة دور الكفاءات الجزائرية في ميدان الابداع والابتكار التكنولوجي، وحسب الوزير تحتاج الجزائر اليوم الى مراكز بيانات (Data Center ) ذات معايير دولية والى تكثيف الجهود من اجل تحقيق تحول رقمي لبناء "اقتصاد قوي لتدارك التأخر في مجال الملكية الفكرية والبراءة". واضاف "ان دعم وتمويل الابتكار في الجزائر يستوجب وضع اليات مرنة واكثر تطابقية". ولدى تطرقه الى اشغال الجلسات الوطنية، اكد السيد وليد ان هذا الحدث الوطني سيسمح لا كثر من1300 خبير وباحث من داخل وخارج الوطن التطرق، من خلال سبع ورشات, الى عدة مواضيع تخص لاسيما تشجيع البحث والتطوير في القطاع الاقتصادي، قضية تمويل الابتكار وحماية الملكية الفكرية, تعزيز الاقتصاد الرقمي ونقل التكنولوجيا وكذلك تشجيع التعليم والتكوين وتقوية المهارات وأخيرا الحوكمة.