قامت كاتبة الدولة للاقتصاد السويسريماري غابريال رفقة وفد من رؤساء من رؤساء مؤسسات أمس بزيارة رسمية للمركز التجاري و التسلية بباب الزوار للوقوف على اكبر استثمار سويسري بالجزائر ن وكانت قبل ذلك قد قامت بزيارة إلى مصنع نيسلي بواد السمار . و قالت ماري غابريال في تصريح للصحافة أن زيارتها والوفد المرافق لها تندرج في إطار تشجيع التبادلات التجارية بين البلدين و توسيع آفاق الشراكة ، مشيرة إلى وجود 40 اقتراح لبحث عن الشراكة من طرف المؤسسات السويسرية في القطاع الخاص . وفي هذا الإطار اعتبرت ماري غابريال أن عقد الملتقى الأول الجزائري السويسري في 25 نوفمبر الداخل بمشاركة وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار الجزائري محمد بن مرادي ومجموعة من رجال الأعمال والمسيرين من كلا البلدين سيشكل فرصة لتعزيز التعاون في إطار الشراكة الاقتصادية المتبادلة والنفعية لكلا الطرفين . و أوضحت المتحدثة أن هناك عدة فرص متاحة في الجزائر للاستثمار سيما وان هناك العديد من المؤسسات السويسرية المتطلعة للاستثمار ، معربة عن أملها فيما يخص إعادة النظر في قانون الاستثمار 49-51 الذي يعمل-حسبها- على عرقلة مسعى الاستثمار بالنسبة للمؤسسات السويسرية ملحة على مواصلة الجزائر تواصل الجزائر مفاوضاتها مع الاتحاد الوروبي. وأضافت، كاتبة الدولة والاقتصاد أ ن هذه الأخيرة بصدد مناقشة إشكالية إعادة النظر في القانون مع السلطات الجزائرية . و فيما يخص التبادلات التجارية الجزائرية السويسرية فقد بلغت حسب ماري غابريال مايقارب 400 مليون ورو، في حين بلغ حجم الاستثمارات بالجزائر 40 مليون اورو. من جهته، كشف الان رولاند رئيس الغرفة التجارية السويرسرية و رئيس مشروع المراكز التجارية بالجزائر أن الملتقى الجزائري السويسري الذي سيعقد بزيوريخ بسويسرا سيضم عدة قطاعات من بينها القطاع الصيدلاني ، الصحة و غيرها، مشيرا إلى طبيعة الاستثمار في الجزائر من خلال اكتساءه أهمية كبيرة والدليل على ذلك الحضور المكثف لرجال الاعمال ورؤساء المؤسسات الويسرية .