اهتدى الأمين العام لحزب التجمع الوطني ،الديمقراطي، الطيب زيتوني، إلى تنصيب لجنة مؤقتة تتولى تسيير شؤون المكتب الولائي للحزب بولاية الجزائر العاصمة، الى ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، لتفادي تعطل مهام المكتب خاصة، وإن الحزب قرر خوض معترك تشريعيات 12 جوان المقبل . نتج عن عدم حصول إجماع أعضاء المكتب الولائي لولاية الجزائر، حول شخص علي زروقي، لتولي منصب الأمين الولائي للأرندي، إلى لجوء قيادة الحزب ، الى تنصيب لجنة مؤقتة تتكون من نواب سابقين بالبرلمان، على غرار حورية اولبصير، وفوزية بن سحنون، ومهني الطيب وإطارات أخرى، لتسيير شؤون الحزب بالعاصمة، الى ما بعد الاستحقاقات التشريعية. واضطرت القيادة الحزبية في البلاد، إلى تنصيب هذه اللجنة، بغية الإبقاء على مهام وأداء الحزب، وتجنب تعطلها إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، والتفرغ كليا للتحضيرات الخاصة بهذا ،الموعد الانتخابي الذي يعلق عليه الارندي آمالا كبيرة في تحقيق نتائج ايجابية، بافتكاكه لحصة معتبرة من مقاعد المجلس الشعبي الوطني بولاية الجزائر . كما أن اللجنة المؤقتة المنصبة لتسيير شؤون هذا الأخير، حسب ما أفادت لأحد الجرائد، قد باشرت مهامها، وإنها بدأت عملها بتفحص وغربلة قائمة المرشحين للعملية الانتخابية السالفة الذكر، تحسبا لإيداعها لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الآجال المحددة لإيداع قوائم المترشحين عبر الوطن. وفي هذا الصدد، تحدث نفس المصدر عن إسقاط ملفات المرشحين المحسوبين على الأمين الولائي السابق والمقصي نهائيا من الحزب، الصديق شهاب، وأضاف، إن قائمة الارندي بالعاصمة تضم 30 مترشحا ، فيما تم قبول ملف ترشح النائب السابق بالبرلمان خلال العهدة المنتهية قبل آجالها القانونية.