اشترط الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، من الأمناء الولائيين للحزب القيام بإجراء انتخابات أولية على مستوى الحزب لاختيار المترشحين لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة حتى يتسنى لكل منتخب يرغب في دخول المعترك قياس حظوظه، وتفادي اللجوء إلى أسلوب التعيين أو الإقصاء، ما قد يتسبب في انقسامات بين المنتخبين المحليين· أكدت مصادر مطلعة من المكتب الوطني للأرندي أن ''اللقاء الذي جمع القيادة الوطنية بالأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، تطرق إلى موضوع انتخابات التجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة، والتي أرادها أن تكون انطلاقة مبنية أساسا على النزاهة والشفافية بين المنتخبين المحليين''· وقال أويحيى إن ''دخول هذا المعترك بجب أن يمر بالتأكيد على القرار الذي خرج به لقاء أمناء المكاتب الولائية المنعقد شهر جوان المنصرم، والقاضي بمرور الحزب على انتخابات أولية داخلية على مستوى الولايات للخروج بمرشح الحزب'' في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة· وبالنسبة للأمين العام للأرندي يجب أن ''تكون الانطلاقة بتساوي الفرص بين كل المنتخبين المحليين وفتح أمامهم أبواب الترشح لهذا المنصب حتى لا يكون حكرا على مرشح واحد دون غيره قد يتسبب في انقسامات بين المنتخبين المحليين وفقدان كل الفرص التي يملكها الحزب للفوز بمقاعد مجلس الأمة المتنافس عليها''· ورفض أويحيى الحديث عن التحالفات المزمع القيام بها تحسبا لهذا الموعد، وقال إن ''المرحلة الأولى ستكون الانتخابات الأولية، بعدها سيتم دراسة كل إمكانيات التحالف التي من شأنها أن تعود بالإيجاب على الحزب وتفتح له أبواب الظفر بمقاعد في الغرفة العليا''· هذا، وقرر الأرندي مواصلة سلسلة الندوات الجهوية للحزب، حيث بعد عقده خلال الصائفة الفارطة ثلاث ندوات جهوية بالشرق، الوسط والغرب، سيستأنف ندواته الجهوية حول موضوع تشغيل الشباب بكل من ولايتي ورقلة وبشار، وذلك أيام 15 و16 و17 أكتوبر الجاري، والتي ستعرف مشاركة ولايات الجنوب· كما تم خلال لقاء المكتب الوطني للحزب تنصيب لجنة التفكير في شؤون الأسرة والمرأة لولايات الوسط تتكون من عناصر نسوية من المجلس الوطني وإطارات الحزب، وتم تعيين على رأسها عضو المجلس الوطني، السيدة حورية أولبصير، حيث ستعمل تحت إشراف اللجنة الوطنية التي ترأسها كل من الوزيرة المنتدبة، نوارة جعفر وعضو المكتب الوطني، فوزية بن سحنون·