فقال لها: "يا بنيتي إني سأدخل السجن خلال أيام قليلة، يا بنيتي إني مهدد الآن استعيني بالله يا بنتي فقد تقدم لك رجل كبير في السن ولكنه ثري، وبإذن الله سيسدد كل الديون التي عليّ، فما رأيك يرعاك الله؟!" قالت: لا يا أبي، مستحيل. عندها بكى الأب وذرفت عيناه دموع الحزن، لكن كان لتلك الفتاة أخت عمرها 16 سنة وكانت بارة بوالديها، عندها قالت: "أبتاه أفديك وأفدي عيونك ودموعك، أنا قبلت به". عندها فرح الأب ، ثم كُتِبَ العقد، وبعد كتابته قال الزوج (الكبير في السن): "الزواج سيكون بعد شهرين تقريباً، فأنا عندي مهمة في ألمانيا وعندما أنتهي منها سأعود لإتمام الزواج". ذهب الزوج المسنّ إلى ألمانيا ولما قرب رجوعه وقرب الزواج تعرض لحادث فمات على إثره في ألمانيا فورثته تلك الزوجة الشابة ذات ال 16 ربيعاً والتي لم يُدخل بها، ورثت من زوجها عشرة ملايين دينار!! وبعد فترة الحداد تزوجت بشاب فتيّ.