نظمت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، الإثنين، ندوة تاريخية بعنوان "الطالب بين الأمس واليوم"، وذلك احتفالا باليوم الوطني للطالب الذي يتزامن مع الذكرى ال65 لإضراب الطلبة في 19 ماي 1956. وقد حضر هذا الحفل الذي نظم بالمتحف الوطني للمجاهد، ممثلين عن مؤسسات وهيئات وطنية، وطلبة ثورة التحرير الوطني إلى جانب طلبة مختلف الجامعات والمعاهد الوطنية وكذا منظمات طلابية وجمعيات المجتمع المدني. وبهذه المناسبة، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير التراث التاريخي والثقافي بالوزارة، أن هذه الذكرى هي "محطة من محطات التاريخ الوطني العظيمة التي تخلد الرموز الذين صنعوا الكرامة"، موضحا أن "حفظ كرامة الشهداء واجب مقدس وميثاق غليظ يلزم الجميع بالعمل على صونه وتذكره لاستخلاص العبر والدروس". كما ذكر أن طلبة الثورة التحريرية المجيدة "تركوا تاريخا حافلا بمساهماتهم البارزة في التضحية التنظيم والمساندة الحقيقية " للثورة التحريرية. من جهته دعا السيد عمار طالبي وهو طالب من طلبة الثورة التحريرية، طلاب اليوم أن يكونوا في "مستوى طلبة الثورة التحريرية "، كما شدد على ضرورة "قيادة طلاب الجيل الحالي لقاطرة التقدم والرقي". وقد تم خلال هذه الندوة عرض فيديو وثائقي يبرز دور الطلبة الجزائريين في الدفاع عن القضية الوطنية قبل الثورة التحريرية وخلالها.