اختارت جامعة ستانفورد بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أربعة علماء جزائريين من ضمن أفضل العلماء في العالم نظير كفاءتهم العلمية، حسبما علم لدى الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات. أوضحت الأكاديمية، في بيان لها، عقب الإعلان عن نتائج التصنيف العالمي للعلماء الذي أجرته جامعة ستانفورد بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أنه تم اختيار العلماء الجزائريين الأربعة من بين مجموعة مكونة من 46 عالما من مختلف الجنسيات، ويتعلق الأمر بكل من الجزائرية السيدة حورية تريكي وزملائها عادل بلوشراني وعز الدين بوسكسو ووليد حمداوي من مختلف الاختصاصات ضمن الترتيب في فئة 2 من أفضل العلماء في العالم. وتضاف هذه الامتيازات العلمية والتكنولوجية الدولية "العالية جدًا"، حسب رئيسة الأكاديمية، علاب ياكير، إلى تلك التي حصل عليها مؤخرًا الدكتور عز الدين بوسكسو، مدير أبحاث الدرجة الاستثنائية، الذي حصل على منحة مرموقة لعام 2021، الممنوحة من طرف المجلس الأوروبي للأبحاث عن مشروعه الذي تم اختياره في سياق تنافسي للغاية على المستوى الأوروبي الخاص بإعداد "المواد الجزيئية لجيل جديد من العضلات الاصطناعية". كما أشارت إلى أن هذه المنح العليا من ERC (حوالي 3 ملايين يورو) "تسمح للعلماء المعترف بهم في مجالهم على المستويين الوطني والدولي، بتنفيذ مشاريع ابتكارية عالية المخاطر لفتح آفاقًا جديدة في تخصصهم أو في مجالات أخرى"، التي يعتبرها باحثون أوروبيون كجائزة "ما قبل نوبل" في اختصاص معين. وأكدت السيدة ياكير، في السياق ذاته، أن هذه المجموعة الممتازة تعد "علامة اعتراف دولي بالعلوم الجزائرية وشرف لحائزيها"، ومن خلالهم للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا ولكافة البلد، و اعتبرت أن التتويج بالمراتب الأولى عالميا هو فرصة للتأكيد على "حاجة الكفاءات العلمية الوطنية إلى الرعاية و الدعم و الاعتراف ايضا"، تقول المتحدثة. وبالمناسبة، هنأت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالجزائر أعضاء الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا الأربعة الذين أقرّت جامعة ستانفورد المرموقة في كاليفورنيا أنهم من بين أفضل 2٪ من العلماء في العالم. التصنيف، الذي شمل العشرات من العلماء الجزائريين الآخرين أيضًا، استند إلى مدى ذكر أبحاثهم من قبل علماء آخرين في المنشورات الأكاديمية.