افع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، الاثنين بقالمة من أجل إقامة نظام تسيير جديد للجماعات المحلية يعتمد على منح الصلاحيات للمنتخبين وحمايتهم. وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب محمدي يوسف بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، أكد السيد زيتوني أن "تغيير نظام تسيير الجماعات المحلية سيكون أحد النقاط الأساسية التي سيرفعها نواب الحزب في المجلس الشعبي الوطني القادم". وأضاف ذات المسؤول السياسي بأن النظام الجديد في تسيير البلديات وفق نظرة الحزب لابد وأن يرتكز على مبدأ "الجهوية الاقتصادية" التي تعطى فيها للمنتخب المحلي الصلاحيات اللازمة لاقتراح المشاريع وإيجاد طرق تمويلها، مبرزا بأنه "لا بد من إعطاء الكلمة للمنتخب المحلي حتى يتمكن من خدمة المواطنين وتلبية انشغالاتهم ولا تقتصر صلاحياته فقط على النظافة والإنارة". وذكر بالمناسبة بأن الحماية القانونية للمنتخب المحلي ستكون أيضا من أهم المطالب التي يرفعها النواب القادمون باسم التجمع الوطني الديمقراطي، معتبرا أن "المتابعات القضائية ضد المنتخبين المحليين لا بد وأن تكون مضبوطة مع إعادة الاعتبار لكل منتخب تثبت براءته". ودعا السيد زيتوني الشعب الجزائري والطبقة السياسية إلى مواصلة الدعم والالتفاف حول مؤسسات الدولة من أجل المحافظة على الاستقرار والأمن الذي تعيشه البلاد والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمن ووحدة البلاد، مجددا نداءه الى تشكيل "قطب وطني من مختلف القوى الراغبة في تحصين البلاد والمحافظة على أمانة الشهداء". وبعد أن ثمن جهود السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حث السيد زيتوني مناضلي حزبه والمترشحين ضمن قوائمه على السهر على إنجاح الموعد الانتخابي المقبل والذهاب بقوة لصناديق الاقتراع.