أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن مفتشيها الدوليين سيعودون إلى ليبيا، خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لمراقبة مواقع الأسلحة الكيميائية، التى عُثِرَ عليها بعد سقوط معمر القذافى. وقال المتحدث باسم المنظمة، مايكل لوهان، إن الأقمار الصناعية، تراقب هذه المواقع التى أبلغ المجلس الوطنى الانتقالى الليبى بوجودها. وتوجه مفتشون إلى ليبيا، فى الأسبوع الماضى، للاطمئنان على أمن مستودع للأسلحة الكيميائية، كان القذافى قد أعلن عن وجوده عام 2004، عند توقيع بلاده اتفاقية الحظر الشامل على الأسلحة الكيميائية. وأوضح المتحدث: إن وضع المستودع فى الصحراء الليبية جيد، كما أن المخزون ما زال فى مكانه.. لم يتغير شىء، ولم تحصل سرقة، بالرغم من حالة الطوارئ وانعدام الأمن فى البلاد. وتابع لوهان: إن المفتشين سيزورون ليبيا فى الأسابيع الثلاثة، أو الأربعة المقبلة، ونأمل أيضا فى إبقاء مجموعة صغيرة من المفتشين، على الأرض، للحفاظ على التواصل مع الحكومة حول المسائل الأمنية