شرع في إعداد دراسة حول إعادة هيكلة الشبكة الحضرية لمدينة وهران تحسبا لاستغلال الخط الأول للترامواي حسبما أعلن عنه مدير النقل للولاية. وترمي هذه العملية إلى وضع مخطط جديد للنقل الحضري تحسبا للتغييرات التي ستنجر عن هذا النمط الجديد للنقل كما أوضحه السيد طلحة خالد بمناسبة منتدى الصحافة لمجموعة واست تريبين. وستسمح الدراسة التي تقوم بها هيئة جزائرية بإضفاء الانسجام على حركة المرور بعاصمة غرب البلاد علما أن مسار الخط الأول للترامواي يمتد على طول 3ر18 كلم وفق نفس المسؤول. ويندرج تحويل خطوط النقل الحضري الواقعة على مسار الترامواي ضمن التعديلات المتوقعة إلى جانب إجراءات أخرى ستحددها الدراسة. وقد حدد سبتمبر 2012 كتاريخ متوقع لاستلام الترامواي على أن تليه مرحلة التجارب التقنية لمدة ستة أشهر ستتخللها حملات إعلامية وتحسيسية حول استعمال هذه الوسيلة الجديدة. وتقدر نسبة تقدم الأشغال على المقاطع الأربعة للخط الأول السانيا-معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية-ساحة المقراني -مفترق الطرق العيادات-سيدي معروف ب 99 بالمائة و82 بالمائة و58 بالمائة و82 بالمائة على التوالي وفق السيد طلحة الذي أشار إلى الإنتهاء من إنجاز في نفس الإطار بالمنشآت الفنية الثلاثة جسرين ونفق أرض. وقد تم وضع لحد الآن 14 كلم من السكة في حين تخص الورشات المتبقية وسط المدينة وتتعلق بجزء من شارع معطى محمد الحبيب 200 متر وشارع الأمير عبد القادر وموقع محاذي لإنجاز حلقة تحول. وأوضح مدير النقل أنه سيتم تمديد مسار الترامواي على مستوى الجهة الشرقية للمدينة بئر الجير وبلقايد بالقرب من القطب الجامعي وجنوبا باتجاه المطار ونحو حي بن عربة في الغرب أي بطول إجمالي يبلغ 5ر49 كلم. كما برمج مخطط للتهيئة حول مجمل مسار الترامواي -الذي ستتكفل بإنجازه شركة إسبانية- كما أضاف مدير النقل مبرزا أن هذه العملية تندرج في إطار شامل للتحسين الحضري لوهران. وللإشارة خصص غلاف مالي يعادل 30 مليون يورو لتجسيد هذه العملية التي ستعرض قريبا بمقر الولاية حسب ذات المسؤول.