كشف الرئيس المدير العام لميناء جنجن، عبد السلام بواب، أن حجم تبادل السلع والبضائع، خارج إطار المحروقات، بلغ 5.3 مليون طن، خلال السداسي الأول، من العام الجاري . وأوضح بواب، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، بأن الميناء يشهد ديناميكية تصاعدية، خلال هذه الفترة، و نتوقع أن يتحول ميناء جنجن، إلى منصة حقيقية للتصدير خارج إطار المحروقات خلال الأعوام القادمة . كما أضاف الرئيس المدير العام للميناء، بأن "أشغال التوسعة جارية على قدم و ساق وأن الاستعدادات جارية لاستلام ميناء للحاويات بطاقة سنوية تقدر ب 02 مليون طن سنويا و يمتد على مساحة كيلومترين وعمق 19 متر، و هو ما يسمح مستقبلا للمزيد من البواخر العملاقة من الرسو بأمان وسلام". كما توقع بواب، أن تساهم عمليات التوسعة والعصرنة داخل الميناء، في رفع طاقة التصدير، خلال الأعوام المقبلة، إلى حدود 12 مليون طن سنويا . ومن جهة أخرى، بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين للخدمات والتسهيلات، التي تمنحها الموانئ المخصصة للتصدير، تحدث طارق صمودي، وهو متعامل اقتصادي، في مجال الإسمنت من ولاية بسكرة على أهمية السرعة في الشحن والتحميل والمناولة للسفن و البواخر، التي تتجاوز حمولتها 40 إلى 50 ألف طن في مدة لا تتجاوز 03 أيام . مضيفا، إنه يعتقد بأن نيل ثقة المتعاملين الاقتصاديين مرتبطة بمدى قدرة هذه الموانئ على احترام مثل هذه الآجال المعمول بها دوليا، باعتبارها عاملا حاسما في ازدهار سوق التبادلات. الوسوم