قال الرئيس المدير العام لميناء جن جن بواب عبد السلام، أن سياسة الدولة جعلت ميناء جنجن يلعب دورا هاما في التبادل الحر مع الدول الأفريقية. وأضاف بواب في تصريح لإذاعة سطيف، أن ولاية سطيف تكتسي أهمية كبيرة في الربط بين الميناء والدول الأوروبية في مجال اللوجيستيك كمحطة للتبادل بين إفريقيا وأوروبا. وكشف في ذات السياق، أن ميناء جنجن يهدف لتسهيل التصدير وتقديم كل الامتيازات للمتعاملين لبلوغ 5 ملايير دولار خلال 2021. وأوضح أنه خلال السنة الماضية وبداية السنة الجارية سجلنا 50 بالمائة من الصادرات خارج المحروقات. وقال بواب، أن الصادرات تتمثل في الإسمنت والحديد والمواد الفلاحية والورق وغيرها. وتتصدر المواد المصدرة خارج المحروقات مواد البناء والإسمنت بعدما كنا نستورد كميات كبيرة واليوم صادراتنا منها مضاعفة. وأفاد بواب، أن حجم الصادرات خارج المحروقات بلغ السنة الماضية 2.5 مليون طن خارج المحروقات. وأوضح ذات المتحدث، أنه مع بداية السنة الجارية تم تسجيل 1.5 مليون طن، وسننهي العام الجاري على الاقل ب 3 مليون طن. وتابع بواب يقول:"الطريق "جنجن_ العلمة" سيدعم مساعي التكامل الإقتصادي وطنيا وقاريا وعالميا. وكشف أن هناك إتصالات قوية مع النيجر، مالي والتشاد لتشجيعها على جعل ميناء جنجن كبوابة لتصدير هذه الدول لمنتوجاتها وكذلك الاستيراد. خاصة وأن الميناء يساهم في ربح هذه الدول للوقت وكذلك تقليص التكاليف عكس إستعمال ميناء السينيغال أو البنين. وقال بواب، انه تم تسطير خلال السنة القادمة بلوغ رقم 06 مليون طن وخلال الاربع سنوات القادمة بلوغ 12 مليون طن. وأكد في ذات السياق، أنه من المرتقب دخول نهائي الحاويات حيز الخدمة خلال العامين القادمين. كما سيتم العمل على تقليص اتعاب اللوجيستيك التي تمثل 35 بالمائة من سعر المواد التي تصل الى المستهلك إلى 10 او 15% .