ارتفع عدد ضحايا حادث المرور الذي وقع يوم الجمعة المنصرم بمنطقة واد ورزق ببلدية بني حميدان (قسنطينة)، إلى 19 وذلك بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات حسب ما علم الأحد من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في بيان لها. وأوضح ذات البيان بأن وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة سجلت ارتفاعا في عدد الضحايا الذين خلفهم حادث المرور المميت ليوم الجمعة 9 جويليةبالمكان المسمى واد ورزق ببلدية بني حميدان حيث ارتفع عدد القتلى إلى 19 (11 امرأة و7 أطفال ورجل) وهذا بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات" مضيفا بأن "عدد الجرحى إلى حد الآن 9 ". من جهة أخرى كان وكيل الجمهورية لدى محكمة زيغود يوسف قد أوضح مساء السبت في بيان صادر عن نيابة الجمهورية أنه قد "تم وضع سائق الشاحنة المتسبب في الحادث المروري المميت بولاية قسنطينة تحت التوقيف للنظر إلى غاية استكمال التحقيق الابتدائي من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبني حميدان" والذي "لا يزال متواصلا" وتقديم الأطراف أمام محكمة زيغود يوسف. وأردف ذات البيان أن الحادث تسببت فيه شاحنة كانت محملة بالحصى قادمة من ولاية قسنطينة باتجاه ولاية جيجل أصابها عطب على مستوى نظام الفرامل مما أفقد سائقها (ه .خ البالغ من العمر 59 سنة) السيطرة عليها حيث كانت تسير بسرعة فائقة ليقوم بعدها مباشرة بتوجيه الشاحنة إلى الجهة اليسرى من الطريق ليصطدم بحافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ولاية جيجل نحوولاية قسنطينة. واستنادا لذات البيان فإن الشاحنة استقرت على جانبها الأيسر فوق الحافلة مخلفة خسائر بشرية معتبرة ليتم تحويل الضحايا إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة لتلقي العلاج. للتذكير فقد ووريت الثرى بعد ظهر السبت جثامين 16 ضحية ممن هلكوا في حادث المرور الذي وقع مساء يوم الجمعة بولاية قسنطينة جراء اصطدام عنيف بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة ذات مقطورة بمقبرة الزويتنة ببلدية حامة بوزيان بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وجمع غفير من أقارب الضحايا ومواطنين.