تعرضت عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي الناشطة الحقوقية، سلطانة سيد ابراهيم خيا و عائلتها، فجر الأحد، لمحاولة تصفية جسدية على يد عناصر الأمن المغربي، الذين اقتحموا البيت واعتدوا بشكل همجي على أفراد العائلة و مناضلين آخرين. وقالت سلطانة خيا الموجودة تحت الاقامة الجبرية بمنزلها بمدينة بوجدور المحتلة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن فرقة خاصة من المقنعين تابعة لأجهزة الاحتلال المغربي اقتحمت في حدود الساعة الرابعة فجرا منزل عائلتها، وقامت بالاعتداء على كل المتواجدين به، وتعذيبهم ومحاولة تصفيتهم جسديا، كما قامت ذات العناصر بسرقة بعض محتويات المنزل وتحطيم اخرى. وأوضحت الناشطة الحقوقية، أن عناصر الامن " قامت بتكبيلها هي و بعض افراد عائلتها و محاولة خنقهم"، ناهيك عن رش مادة سامة و كريهة الرائحة في اركان البيت، ونددت بالمحاولات المستمرة لعناصر الاحتلال، لتصفيتها، بسبب نضالها الشرس داخل المدن المحتلة. وتابعت تقول، " عناصر الامن المغربي هددوني بكل وضوح بالموت اذا ما واصلت التعبير عن مواقفي السياسية، وكسر محاولة سلطات الاحتلال التعتيم على القضية الصحراوية في المدن المحتلة". واسفر الهجوم، تضيف، عن إصابة اختها المناضلة الواعرة خيا على مستوى الوجه ومناطق متفرقة من جسمها، الى جانب اصابة امها، وافراد من عائلتها، بينهم ابن الواعرة خيا، الذي تعرض هو الآخر للتعذيب وترك مضرجا بدمائه بعد اصابة بليغة على مستوى الرأس. وذكرت اللجنة الاعلامية بمدينة بوجدور المحتلة، أن " الهجوم البربري على عائلة اهل خيا لا يزال متواصلا، وان قوات القمع المغربي ارتكبت مجزرة أمام المنزل واعتدت مرة أخرى على بنات اهل خيا، كما اعتدت على أخوهم بوليها، مضيفة أن التدخل الهمجي طال كذلك المناضلة فاطمة الحافيظي، وعدد من المتضامنين الذين حضرو مآزرة للعائلة.