أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعليمات بضرورة إعادة بعث مشروع إنتاج فيلم "الأمير عبد القادر" باعتباره مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وكونه رمزا عالميا. وجاء ذلك خلال ترؤسه أول أمس، لاجتماع مجلس الوزراء، تناول بالدراسة عروضا تخص قطاعات العدالة، الداخلية، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الصناعة الصيدلانية، الاتصال والثقافة، حيث شدد رئيس الجمهورية على ضرورة إرساء صناعة سينماتوغرافية خلاقة لمناصب الشغل والثروة عن طريق الإنتاج السينمائي الهادف ذي المعايير الدولية. كما أعطى رئيس الجمهورية تعليمات بإدماج المتخرجين من المعاهد الفنية والدراما وحملة البكالوريا الفنية مستقبلا، في المجال الفني بكل أنواعه. وكانت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي (التابعة لوزارة الثقافة) والشركة الأمريكية "سينما ليبر أستوديو" الكائن مقرها في هوليوود (لوس أنجلس) قد وقعتا في 2013 اتفاق إنتاج مشترك لإنجاز فيلم روائي طويل حول حياة الأمير حددت مدة تصويره آنذاك ب 18 أسبوعا غير أنه لم ينجز إلى اليوم. وذكرت الوكالة وقتها أن انطلاق تصوير هذا العمل كان سيكون في نوفمبر 2013, حيث أسند إخراجه إلى الفرانكو أمريكي شارل بورنت وبمشاركة من المخرج الأمريكي العالمي أوليفر ستون باعتباره منتجا منفذا له. وقد تقاسم أيضا كتابة سيناريو هذا العمل آنذاك كل من المختص في علم الإنسان والباحث في تاريخ الأمير والصوفية زعيم خنشلاوي وكذا السينمائي والمنتج الفرنسي فليب دياز.