جمال ولد عباس أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، عن تنصيب المجلس الاستشاري للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، في شهر جانفي المقبل هذا المجلس الذي سيضم ممثلين عن الجالية الوطنية من كل مناطق العالم، سيكون بمثابة أداة إصغاء للكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج لتمكينها من المساهمة بمهاراتها في الجهد التنموي في الجزائر. ويتداول الحديث عن إسناد رئاسة المجلس للسفير الجزائري السابق بمالي، عبد الكريم غريب، خاصة وانه استدعي في إطار حركة السفراء التي أجريت مؤخرا لمهام أخرى، لكن لحد الآن لم يتحصل، عبد الكريم غريب، وهو شخصية دبلوماسية مرموقة على أي منصب، مما يرجح إمكانية توليه رئاسة المجلس الاستشاري للجالية الوطنية المقيمة بالخارج. وأوضح وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية المقيمة بالخارج، جمال ولد عباس، في وقت سابق، أن هذه الهيئة التي ستضم 56 ممثلا عن الجالية الوطنية بالخارج و33 ممثلا عن إدارات ومؤسسات عمومية، ستكون بمثابة منتدى للتشاور من اجل تدعيم العلاقات بين أعضاء الجالية ووطنهم. كما سيتكفل المجلس بالتحسين المتواصل للخدمات الموجهة للرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج، سيما في إطار الحماية القنصلية وكذا ترقية مشاركة الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، في ازدهار الجزائر في المجالين العلمي والاقتصادي وغيرهما. كما ابرز الوزير إرادة الدولة في توفير كافة الإمكانيات اللازمة لهذه الكفاءات من اجل تسهيل مشاركتها في التنمية الوطنية. وأضاف الوزير انه يتم حاليا إجراء دراسة لتحديد العدد الحقيقي لأعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وضمان فعالية برنامج التكفل المخصص لها.