سيتم تنصيب المجلس الاستشاري للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج خلال شهر جانفي القادم، والذي سيتكفل بانشغالات المهاجرين واهتماماتهم لتوطيد العلاقات بين أفراد الجالية ووطنهم. وأوضح السيد جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج أن هذا المجلس سيضم ممثلين عن الجالية المقيمة في مختلف مناطق العالم منهم 56 مهاجرا و33 ممثلا عن إدارات ومؤسسات عمومية ستكون بمثابة فضاء للتشاور، للإصغاء لانشغالات الجالية وتمكينها من المساهمة في خدمة وطنها. وسيهتم المجلس ايضا بالخدمات القنصلية الموجهة للجالية، حسبما أضاف الوزير في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للهجرة، أول أمس، ببئر خادم بالجزائر، مشيرا إلى التحضير لتحديد العدد الاجمالي لكل أفراد الجالية لاعداد برنامج خاص للتكفل بها. وأكد الوزير عن دعم الدولة لهذه الشريحة لجعلها تندمج أكثر في أحضان وطنها وتساهم في تقدمه وازدهاره. وقدرت وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج عدد الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر بين 5 الى 7 ملايين شخص. وفي هذا السياق؛ أشار السيد عبد اللّه بوشناق خلادي الأمين العام للوزارة الى أن عدد سكان العالم الذين سيهجرون أوطانهم نحو بلدان أخرى في أفق سنة 2010 سيصل الى حوالي 214 مليون شخص حسب دراسة أنجزتها منظمة الأممالمتحدة. وفي حديثه عن المهاجرين الذين يهاجرون من أجل العمل، أضاف المتحدث أن 42 دولة حاليا صادقت على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وعائلاتهم.