* وزير الخارجية: الجزائروالنيجر تتفقان على "العمل معا" من أجل السلام والتنمية في افريقيا استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، في نواكشوط، من قبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني وبلغ لعمامرة، الرئيس الموريتاني، التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأدلى رمطان لعمامرة بعيد اللقاء بتصريح صحفي قال فيه: "تشرفت بالمقابلة التي خصني بها فخامة رئيس الجمهورية وتشرفت بنقل رسالة لسيادته من أخيه وشقيقه الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وتحياته وتمنايته القلبية الخالصة لفخامته. وتتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين الشقيقين وتدخل أيضا في إطار سنة التشاور بين الرئيسين وبين البلدين الشقيقين والحكومتين. وبالدرجة الأولى هناك آفاق لتطوير وتنمية الشراكة الاستيراتيجية بين البلدين الشقيقين وهي الشراكة التي تدفعها إلى الأمام قناعات راسخة لدى القيادتين أن الشعبين الجزائري والموريتاني يتقاسمان مصيرا واحدا وعليهما أن يبذلا قصارى جهديهما من أجل السهر على تنمية متضامنة وعلى فتح مستقبل واعد لأجيالنا الحالية وأجيالنا المستقبلية. وهذا المصير المشترك للشعبين يأتي بطبيعة الحال في سياق إقليمي ودولي متوتر، سياق إقليمي ودولي مليء بالتحديات والمخاطر وعلينا بناء على القناعات المشتركة والالتزامات أن ننسق ونطور نظرة مستقبلية مشتركة للدفاع عن مبادئنا ومصالحنا ومصالح الأجيال المستقبلية في المنطقة التي ننتمي إليها. ولدينا مناسبات ستتكرر مستقبلا للقاءات على كل المستويات بدءا بلقائي مع زميلي المحترم وزير الشؤون الخارجية والتعاون وصولا إلى قمة ستجمع مستقبلا رئيسي البلدين، وكلنا أمل في أن تتم هذه القمة بعد التحضير الضروري واللازم لكي تكون قمة ناجحة تفتح آفاقا لبلدينا ولمنطقتنا والله ولي التوفيق". للاشارة، استقبل رمطان لعمامره من طرف الوزير الأول السيد محمد ولد بلال ظهر أمس الثلاثاء بمكتبه بالوزارة الأولى في نواكشوط. وبحث اللقاء علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها. وبحث اللقاء علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها. ..الرئيس تبون يوجه مراسلة إلى رئيس الإتحاد الإفريقي حول تنامي ظاهرة الإرهاب في القارة وجّه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مراسلة إلى رئيس الإتحاد الإفريقي حول تنامي ظاهرة الإرهاب في القارة الإفريقية . وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، رمطان لعمامرة، من النيجر أين يؤدي زيارة رسمية بصفته مبعوثا لرئيس الجمهورية إن" رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون راسل رسميا رئيس الاتحاد الإفريقي ليتقاسم معه وجهة نظره بخصوص رؤية الجزائر لما نعتبره في بلدنا تنامي ظاهرة الإرهاب مع ارتفاع عدد ضحياه للأسف في جوارنا وعبر عديد المناطق من القارة الإفريقية" وأضاف لعمامرة أن الاتحاد الإفريقي والآليات التي يعتمدها في إطار مكافحة الإرهاب يجب تعزيزها أكثر من أي وقت مضى لتطوير التعاون ومكافحة ظاهرة الإرهاب. ..الجزائروالنيجر تتفقان على "العمل معا" من أجل السلام والتنمية في افريقيا أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، رمطان لعمامرة ونظيره النيجيري حسومي مسعودو في نيامي على ضرورة العمل معا للحفاظ على السلام والاستقرار وتطوير التنمية في إفريقيا عموما وفي المنطقة شبه الاقليمية خصوصا. وخلال زيارة العمل التي قام بها إلى النيجر يومي 5 و 6 سبتمبر بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حظي السيد لعمامرة مرفوقا بوفد هام باستقبال رئيس النيجر محمد بازوم والوزير الأول ورئيس الحكومة، محمادو أوحومودو، حسبما أفاد به بيان مشترك. وتحادث لعمامرة ومسعودو خلال اجتماع عمل بين وفدي البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتدارسا بشكل مفصل قضايا التعاون الثنائي ولا سيما تلك المتعلقة بالدفاع والأمن والهجرة والطاقة والبترول والتكوين المهني. وشددا على "ضرورة العمل معا للحفاظ على السلام والاستقرار وتطوير التنمية في افريقيا بشكل عام وفي المنطقة شبه الإقليمية على وجه الخصوص"، مجددان التأكيد على "عزمهما على إقامة شراكة شبه إقليمية مستديمة في خدمة شعوب المنطقة بهدف تعزيز التعاون البراغماتي والتضامني جنوب-جنوب". وفيما يتعلق بقطاع الدفاع والأمن أشاد رئيسا الوفدين بالتعاون النموذجي السائد في هذا المجال بين البلدين ، ورحبا بانعقاد اجتماع اللجنة العسكرية الثنائية المشتركة يومي 24 و26 أغسطس 2021 بالجزائر. وفي هذا الصدد، التزما "بالاستمرار على هذا النحو بغية مجابهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجههم ولا سيما في منطقة الساحل". فيما يتعلق بإدارة تدفق المهاجرين اتفق الطرفان على دراسة وضع المهاجرين النيجيريين العاملين في الجزائر في إطار المشاورات المقبلة التي ستجرى بين وزيري الداخلية كما رحبا بالاجراءات التي سيتم اتخاذها بشأن اجتماع الدورة المقبل للجنة الثنائية الحدودية. وبخصوص الشراكة في مجال الطاقة رحب الطرفان بإعادة إطلاق التعاون على مستوى كتلة كافرا والآفاق المواتية للسماح لسيباكس (SIPEX) بمواصلة أنشطتها والانتقال سريعا إلى مرحلة الاستغلال. كما اتفقا على تعميق مشاوراتهما حول قضايا البترول والطاقة بما في ذلك مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء خلال الزيارة المقبلة لوزير الطاقة والمناجم الجزائري إلى النيجر مع نهاية شهر سبتمبر 2021 ، بالإضافة إلى هذين القطاعيني أكد الطرفان على أهمية توسيع تعاونهما في مجالي الصحة والتكوين. وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى النيجر في إطار تقاليد التشاور والحوار بين البلدين الشقيقيني وتعكس إرادتهما وعزمهما على إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثري والمتعدد الأوجه وفق التوجيهات التي قدمها رئيسا البلدين خلال زيارة الصداقة والعمل التي أجراها جويلية الماضي الرئيس بازوم إلى الجزائر .