ينافس الفيلم القصير "ما نجيش" للمخرج الجزائري مصطفى بن غرنوط في الطبعة التاسعة من المهرجان الدولي للسينما والهجرة بمدينة وجدة المغربية، التي ستعقد فعالياتها في الفترة ما بين 20 إلى 23 أكتوبر القادم، إلى جانب ستة أفلام أخرى من دول عربية على غرار مصر، وسوريا. الفيلم القصير "ما نجيش" ومدته دقيقة و10 ثواني تدور أحداثه حول موضوع "الحرقة" الهجرة السرية، والمخرج مصطفى بن غرنوط صانع أفلام، عصامي التكوين، ابن مدينة مستغانم،سبق وأن شارك في عدة مسابقات ومهرجانات عالمية. وتحصّل على 15 جائزة دولية، أبرزها جائزة الصندوق العالمي للطبيعة بالدورة 10 من المهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون في المغرب، وجائزة مهرجان أفلام التنمية المستدامة الذي نُظم من طرف الأممالمتحدة، وجائزة أحسن فيلم قصير جدا بمهرجان طنجة "زووم" للسينما الاجتماعية بالمغرب، والمرتبة الثانية في مسابقة الأفلام القصيرة إيسيسكو لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم، جائزة أحسن تركيب بمهرجان ازاديان بالهند. وينافس في هذه التظاهرة إلى جانب الفيلم الجزائري "ما نجيش"، فيلم "قبل العاصفة" للمغربي هشام لحليمي، "في السابع والعشرين من مايو لهذا العام" للمصري مصطفى مراد، "الحلم" لليبي رمضان المزادوي، "تذكرة لجوء" للسوري محمد شامية، "شرخ" للمغربي بلال طويل. وكشف بيان صادر عن المهرجان، أن جمعية التضامن للتنمية والهجرة، الجهة المنظمة للمهرجان، قد قررت تأجيل الدورة التاسعة من هذه التظاهرة الثقافية التي كانت ستنظم في شهر أوت المنصرم بسبب الوضع الصحي الذي فرضه فيروس كورونا. واختارت الجمعية "دور السينما في تعزيز الأمن الثقافي للمجتمعات" كشعار للدورة، التي تتضمن تنظيم مسابقة رسمية للأفلام المشاركة، فضلا عن العديد من الأنشطة الثقافية والسينمائية.