أغلق النفق المروري للمركبات العابر لوسط مدينة قسنطينة انطلاقا من شارع شي غيفارا المجاور لمسجد الأمير عبد القادر أمام حركة المرور. أوضح مدير النقل فريد خلفي أن قرار هذا الغلق اتخذ للسماح بإنشاء ورشة ترامواي قسنطينة على مستوى أربع 4 مناطق حسب مخطط أشغال إنجاز الترامواي. وأشار المسؤول إلى أنه تم وضع مسالك للدخول فضلا عن الاتجاه الحالي لحركة المرور على مستوى النقطة الدائرية العابرة لهذا النفق مضيفا بأنه سيتم وضع إشارات مرورية تفيد بإغلاق النفق وتوجه سائقي السيارات نحو مختلف الاتجاهات انطلاقا من هذه الورشة. للإشارة تسبب هذا الغلق منذ صباح الثلاثاء في تعطيل حركة المرور على مستوى حي فيلالي ومسجد الأمير عبد القادر حسب ما لوحظ بعين المكان.وستستمر هذه الوضعية لبضعة أيام إلى أن يتعود السائقون على إغلاق هذا النفق المروري الذي كان يخفف حركة المرور على مستوى هذا الموقع المتشعب بمدينة قسنطينة. وأكّد مدير التكوين والتعليم المهنيين بقسنطينة لعياشي قاسمي ستستفيد ولاية قسنطينة عمّا قريب من معهد وطني خاص في التكوين المهني في الفندقة السياحية. وأوضح لعياشي قاسمي بأنه سيتم الانطلاق في أشغال إنجاز هذا المشروع المندرج في إطار البرامج القطاعية غير الممركزة لسنة 2011 خلال السداسي الأول من السنة الجارية.وسيقام هذا المعهد الوطني الذي تطلب تخصيص غلاف مالي بقيمة 180 مليون د.ج على مساحة 2 هكتار تقع بمدخل بلدية زيغود يوسف على بعد 40 كلم شمال قسنطينة. وأوضح سعيد كعواش المسؤول عن التكوين أن هذا المشروع سيدرج في مرحلة ثانية إنجاز فندق من أجل تطبيق الدروس النظرية ميدانيا، مشيرا إلى أن مهمته ستتمحور حول تعليم المتربصين من ذوي مستوى الثالثة من التعليم الثانوي الذين يجتازون بنجاح امتحان الدخول في مجال الفندقة والسياحة. وأضاف كعواش بأن هؤلاء المتربصين سيحصلون بعد 30 شهرا من الدراسة على شهادة تقني سامي في الاختصاص الذي يختارونه. ..وسونلغاز تطرق ألفي باب لتحذيرهم من خطر الغاز تم استهداف 2.000 منزل بقسنطينة في إطار عملية تحسيسية جوارية بطرق الأبواب مباشرة من طرف المديرية المحلية لشركة توزيع الكهرباء والغاز وذلك في إطار حملة تحسيسية بمخاطر الغاز الطبيعي. واستنادا إلى ذات المصدر فإن فرق شركة توزيع الكهرباء والغاز المكونة من عمال في الغاز وملحقين تجاريين ومهندسين في مجال الأمن استهدفت بالأساس في إطار هذه العملية التي تجري تحت شعار من أجل توصيل داخلي أفضل السكان الذين تم ربطهم مؤخرا بالغاز الطبيعي فضلا عن البلديات التي سجلت في 2011 حالات اختناق على غرار أولاد رحمون وزيغود يوسف وعين عبيد. وتم تقديم نصائح حول تركيب الأدوات التي تشتغل بالغاز الطبيعي وضرورة تهوية الغرف للمواطنين من طرف تقنيي شركة توزيع الكهرباء والغاز.وأشار ذات المصدر إلى أنه تم ملاحظة عيوب كثيرة على مستوى التوصيلات التي تم مراقبتها عبر معظم المنازل التي تم زيارتها خاصة بمناطق كل من عين يعقوب الخروب حيث تم الكشف عن غياب فتحات التهوية. وأكد نور الدين سالمي مدير التوزيع بعلي منجلي في هذا السياق بأن أغلب العائلات التي تقطن بتلك المنطقة تستعمل موقد الطبخ كوسيلة للتدفئة دون تهوية تسمح بصرف الغاز المحترق. وأوضح المصدر بأنه تم كذلك ملاحظة عيوب أخرى على غرار التغييرات التي تقام بداخل المنازل بعد تشغيل الغاز وسوء نوعية التلحيم واستعمال أنابيب قابلة للالتواء لربط المدفئة وخاصة سوء صرف الغاز المحترق.ويتعلق الأمر بمشكل يمكن أن يكون له نتائج خطيرة أضاف سالمي الذي أشار إلى ضرورة تنظيم جلسات بيداغوجية على مستوى المؤسسات المدرسية تكون مدعمة بالصور باستعمال الداتا شو وتوزيع مطويات من أجل المساهمة في التقليل من مخاطر سوء استعمال الغاز الطبيعي. وبالموازاة مع ذلك تم إطلاق مسابقة للرسم تقوم على إعداد ملصقة مرفقة بشعار حول استعمال الغاز الطبيعي حيث سيتم تكريم صاحب أفضل ملصقة أوإعلان سيختار ليعتمد خلال الحملة التحسيسية المقبلة.