وتراهن المصالح المعنية - وفق ذات المسؤول - على غرس 2.000 هكتار من البطاطس الموسمية ومن ثمة مضاعفة كميات الإنتاج مستقبلا لما تتوفر عليه المنطقة من مؤهلات فلاحية ولكون عملية الجني فيها تجرى في فترتين متباينتين إحداهما خلال شهر جوان بالجهة الجنوبية والثانية في شهر سبتمبر بالجهة الشمالية. وأشار بالمناسبة إلى ضرورة الإستثمار في هذا المجال لتطويره وتمكينه من تحقيق الأهداف المرجوة منه على اعتبار أن الولاية تعاني من قلة توفر غرف التبريدوانعدام شروط التخزين وهو ما يؤدي إلى نقل المحاصيل المحلية من طرف التجار إلى مناطق أخرى قبل تسويقها مجددا . ومن جهتها تسعى مصلحة الإرشاد الفلاحي بذات المديرية إلى التكثيف من الحملات التحسيسية بغية تنظيم شعبة "البطاطس" وإيجاد سبل لتوجيه الفلاحين من خلال هيكلة وتنشيط الجمعيات المهنية المختصة ومساعدتها على اختيار المتعاملين والتكفل بعمليات اقتناء البذور وتسويق المنتوج وغيرها من العمليات التي يحتاجها الفلاحون. يذكر أن ولاية الأغواط أضحت في السنوات الأخيرة وجهة مفضلة لمستثمري الولايات الشمالية في مجال إنتاج البطاطس مما أدى إلى انتعاش هذا النشاط الفلاحي سيما على مستوى بلديات آفلو ووادي مرة و سبقاق.