عاد نجم نادي نيس الفرنسي، الجزائري آندي ديلور، للعب على وتر العواطف من أجل التخفيف من حدة الانتقادات التي طالته في الآونة الماضية من قبل جماهير نادي مونبلييه الفرنسي، الغاضبة من انتقاله بشكل مفاجئ من الفريق نحونادي نيس "الأغنى" ووصفته ب"الناكر للجميل" و"المخادع"، عندما قال إنه يتفهم غضبها، مشيرا إلى أن نادي مونبلييه سيبقى بالنسبة له "فريق القلب". ديلور كان تعرض قبل أيام لهجوم من قبل الجماهير الجزائرية بعد أن طلب إعفاءه من المشاركة مع منتخب الجزائر، لأنه يفضل حاليا إعطاء الأولوية لنادي نيس الفرنسي من أجل نيل فرصة المشاركة بانتظام مع الفريق، وهوما اعتبرته الجماهير الجزائرية طعنة في الظهر لمنتخب الجزائر، الذي أعطاه فرصة الحصول على صفة اللاعب الدولي والتتويج بكأس أمم إفريقيا 2019، في وقت حاول فيه لاعب ويغان الإنجليزي الأسبق استعطاف الجزائريين، عندما طلب منهم أن "يفهموه" وأنه "لم يعتزل اللعب الدولي". وقال آندي ديلور في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، موجها رسالة لجماهير مونبلييه الغاضبة منه بعد رحيله عن الفريق في الساعات الأخيرة من الميركاتوالصيفي الماضي: "سأبقى دائما مرتبطا بنادي مونبلييه ولن أنسى أبدا اللحظات التاريخية التي عشتها هناك". وتابع ردا على الانتقادات القوية التي طالته من طرف جماهير مونبلييه: "هذا يؤلمني كثيرا، لم يأخذوا في الحسبان رغبتي في التقدم إلى مستوى أعلى"، مضيفا: "لقد قدمت الكثير لنادي مونبلييه خلال ثلاثة مواسم رائعة"، قبل أن يؤكد: "أستطيع أن أتفهمهم، لكني لم أعتقد أن الأمور ستصل إلى هذه الدرجة من التعقيد.. ربما لأنني ابن النادي سارت الأمور بهذا الشكل السيء".