يواجه الجزائري أندي ديلور مهاجم نيس الجديد اتهامات بالخيانة من قبل جماهير ناديه السابق مونبلييه. وأعلن نيس، تعاقده مع ديلور، قادما من مونبلييه، في صفقة قدرتها التقارير الصحفية الفرنسية بنحو 10 ملايين أورو. ويبدو أن انتقال الدولي الجزائري بشكل رسمي لصفوف نادي نيس، شكّل صدمة حقيقية بالنسبة لأنصاره السابقين في مونبلييه، والذين لم يتقبلوا الطريقة التي غادر بها المُهاجم قلعة "لاموسون" دون سابق إنذار. وتأتي صدمة جماهير مونبلييه، كون ديلور أكد مرارا وتكرارا بأنه ينوي الاعتزال مع فريقهم واللعب معه إلى غاية آخر لحظة من مشواره الاحترافي. وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن عدم اكتفاء مشجعي مونبلييه بالهجوم الشرس على "مُحارب الصحراء" في مواقع التواصل الاجتماعي، بل إنهم تجاوزوا هذه الحدود عبر التوجه أمام الحي الذي يُقيم فيه اللاعب بمنطقة «جيجان »، وقاموا بتوجيه رسالة قوية له، حيث كتبوا على أحد جدران البنايات هناك:«ديلور نسيت حُب الفريق من أجل الأموال ». ولا تزال ردود الفعل الغاضبة، داخل مونبلييه تظهر، حيث إن "ليكيب أكدت أن إدارة النادي واللاعبين يشعرون بالحيرة من تصرفات ديلور، والذي كان يُصر على رفع راتبه وتمديد عقده ومنحه شارة القيادة، وهو ما حصل عليه بشكل مُباشر وسريع، ليقوم في نهاية المطاف بالرحيل بشكل غير مُتوقع تماما. ويملك ديلور خبرات كبيرة في الدوري الفرنسي، حيث سبق أن لعب في تورز وكاين وتولوز، كما خاض تجارب خارج فرنسا مع ويغان الإنجليزي وتيغريس في المكسيك. وتألق ديلور بشكل خاص خلال منافسات الموسم الماضي مع مونبلييه، بتسجيله 19 هدفا بجانب 10 تمريرات حاسمة خلال 34 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات.