كثف منتخب بوركينا فاسو من حربه النفسية ضد نظيره الجزائري قبل موقعتهما المرتقبة في ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. ويحل منتخب بوركنا فاسو ضيفا على محاربي الصحراء، يوم 16 نوفمبر الحالي، في الجولة السادسة للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022. ويتصدر منتخب الجزائر المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 10 نقاط، بفارق الأهداف فقط أمام بوركينا فاسو، بينما يحتل منتخب النيجر المركز الثالث ب3 نقاط، أمام جيبوتي المتذيلة بلا رصيد. ووجه اتحاد بوركينا فاسو لكرة القدم (الجمعة) رسالتين إلى الاتحاد الأفريقي (كاف)، بخصوص المباراة المرتقبة الفاصلة، حاول فيهما بعثرة أوراق الخضر قبل أيام قليلة من الموقعة المرتقبة. وطالب الاتحاد في الرسالة الأولى بتوفير الأمن لبعثة منتخبه في الجزائر، وباتخاذ الإجراءات التي تضمن إقامة المباراة في روح رياضية وهدوء للمحافظة على حظوظ كل منتخب في بلوغ الدور الفاصل. وزعم ممثل الخيول البوركينية أن منتخب بلاده عاش مضايقات كثيرة خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 والتي أٌيمت بالجزائر وخسرها الضيوف بهدف دون رد. وفي الرسالة الثانية، طلب اتحاد بوركينا فاسو من الكاف نقل المباراة من ملعب "مصطفى تشاكر" التاريخي بمدينة البليدة إلى ملعب آخر بدعوى أنه لا يفي بالمقاييس والمعايير التي وضعها الاتحادان الدولي والقاري، وأنه يشكل خطرا على صحة وسلامة اللاعبين. يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت تحركات من شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد الجزائري، على أرض الواقع من أجل حل مشكلة أرضية ملعب مصطفى تشاكر، بعد تعدد شكاوى جمال بلماضي مدرب الخضر من عشب أرضيته وسوء حالته.
