أعيد أول أمس إسكان 100 عائلة تقطن بسكنات هشة في بلدية الشقفة بجيجل تقع بالمكان المسمى "براك". وتندرج هذه العملية في إطار برنامج موجه لامتصاص السكن الهش بادرت إليه السلطات العمومية حسب المدير العام لديوان التسيير والترقية العقارية مراد زوايدية مشيرا إلى أنه سيتبع هذه العلمية هدم السكنات القديمة الهشة غير الصحية والتي تفتقر لوسائل الراحة. وستوجه الأوعية العقارية المسترجعة لإنجاز سكنات وتجهيزات عمومية-تربوية حسب ما أضاف ذات المسؤول مشيرا إلى أنه تم التكفل بعملية إعادة الإسكان كما ينبغي حيث جرت "في ظروف جيدة". وأضاف المصدر بأنه من المرتقب إنجاز "برنامج طموح" بولاية جيجل في إطار القضاء على السكنات الهشة المتواجدة. وقد سخرت بلديات بدائرة الشقفة جميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية من أجل إعادة إسكان هذه العائلات حيث تقع معظم السكنات بمشتلة السبات، حسب ما أوضحه نفس المصدر، مذكرا بأنه تم القيام بعملية مماثلة مطلع جانفي الأخير حيث شملت 270 عائلة تم إعادة إسكانها على مستوى حي الحراثن الواقع بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل. واستنادا إلى إحصاء 2010 تضم ولاية جيجل 92 موقعا للسكن الهش تتمركز عبر 27 بلدية وتتربع على مساحة إجمالية ب 110,22 هكتار فضلا عن 5286 بناية فوضوية من بينها 3014 موقع متجمع و2272 متناثر يضم 36930 نسمة.