أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد مقداد رابح أمس أن عملية إعادة إسكان عائلات حي ديار الشمس بالمدنية بسكنات لائقة ببئر التوتة بالجزائر العاصمة ستستأنف قريبا. وأوضح مقداد رابح في اتصال هاتفي مع »وأج« أن بعض عائلات هذا الحي التي كانت رافضة لعملية الترحيل المندرجة في إطار برنامج إعادة الإسكان الذي قررته ولاية الجزائر لصالح القاطنين بالسكنات الهشة والشاليهات والبيوت القصديرية، أبدت موافقتها على الالتحاق بسكناتها الجديدة. وأرجع مقداد رابح أسباب هذا القرار الذي اتخذته العائلات التي قامت منذ يوم السبت باعتصام بمحاذاة سكناتها تعبيرا عن رفضها الترحيل نحو بلدية بئر التوتة إلى إدراكها أن السكنات الممنوحة لها تتوفر على جميع شروط العيش الكريم بعد الزيارة التي نظمتها السلطات المشرفة على هذه العملية لصالح ممثلين عن هذه العائلات نحو مقر إقامتها الجديد. وفي هذا الصدد أبدت مجموعة كبيرة من عائلات حي ديار الشمس، حسب ما تم ملاحظته بعين المكان، قبولها الترحيل فيما لا تزال مجموعة أخرى تصر على إعادة إسكانها في السبالة التي رحّلت إليها مجموعة من عائلات ذات الحي السنة المنصرمة. الجدير بالذكر أن 500 عائلة من حي ديار الشمس معنية بعملية إعادة الإسكان.