افتتحت أول أمس بتبسة أشغال ملتقى وطني حول النظافة في الوسط الاستشفائي لمناقشة إجراءات مكافحة العدوى التي تنتقل إلى الإنسان من الوسط الاستشفائي وذلك بحضور أطباء وباحثين قدموا من مختلف المنشآت الاستشفائية للبلاد. ولدى الافتتاح أشار الدكتور بوساعد آيت يحيى منسق الملتقى أن هذا اللقاء الذي يدوم يومين والمنظم بمبادرة من جمعية التكوين المتواصل لأطباء ولاية تبسة بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان "سيسمح للمشاركين بتقديم أشغال بحوثهم الأخيرة المتعلقة بالنظافة الاستشفائية وبالتقليل من المخاطر التي تنجم عن نفايات نشاطات العلاج"الاستشفائي. وأضاف أن هذه الجلسات العلمية ستسمح كذلك للمشاركين بالتوصل إلى "حل لهذه الإشكالية المتعلقة بطرح النفايات الخاصة بالوسط الصحي". ولدى افتتاحه لسلسة المحاضرات الطبية لهذه الندوة قدم البروفيسور أحمد بسطانجي رئيس جمعية تخصص نشاطاتها لمرض السرطان لدى الأطفال "تشخيصا لعدوى المستشفيات" مشيرا في هذا السياق أن "مجهودات أخرى تبذل في الجزائر من أجل الوقاية من هذا النوع من الأمراض التي يتسبب فيها الوسط الاستشفائي". وذكر البروفيسور بسطانجي في هذا السياق أن ما بين 14 إلى 20 بالمائة من الأشخاص الذين يستقبلون بالمستشفيات في الجزائر "يتعرضون لعدوى المستشفيات". واعتبر من جهته الدكتور نفاعة تيمسيلين أنه من الضروري اعتماد "مخطط يقظة" على مستوى المؤسسات الصحية من أجل ضمان "ثقافة صحية" تستهدف جميع الموظفين الذين ينشطون بها.