يتصدر انشغال توفير النظافة والأمن بالشواطئ قائمة الانشغالات في التحضير لموسم الاصطياف 2012 بولاية عين تموشنت، كما أفاد مدير السياحة والصناعة التقليدية. وقد طرحت شروط النظافة والأمن والوسائل الواجب تسخيرها في هذا الإطار في مقدمة "الانشغالات" خلال أشغال اللجنة الولائية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف، كما أوضحه العربي مشري مدير السياحة والصناعة التقليدية. وفي هذا الإطار ستدعم الإنارة العمومية على مستوى الشواطئ وفق المصدر، مشيرا أن مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية ستتكفل بجانب سلامة المصطافين من خلال مختلف المخططات المعدة منها "دلفين" و"الأزرق" ومخطط الحماية المدنية المتعلق بحراسة الشواطئ. وأوكلت نظافة الشواطئ إلى البلديات المعنية وكذا اللجنة المختلطة المتكونة من مديريات السياحة والصناعة التقليدية والبيئة والصحة والسكان، إضافة إلى مكاتب النظافة البلدية التي سيتم إعادة تفعيلها. ولإنجاح عملية النظافة سيكون بإمكان الجماعات المحلية الساحلية الاعتماد على "ما يدفع لها مباشرة من إيرادات تخص استغلال الشواطئ عن طريق الامتياز" في إطار إجراء جديد تضمن قانون المالية 2012 يسمح للبلديات بالتصرف بإمكانيات مالية إضافية للاهتمام وتنظيف الشواطئ المسموح بها السباحة. وتم التأكيد أيضا في هذا اللقاء على تحسيس المصطافين والمواطنين للمساهمة في جهود نظافة الشواطئ. وللإشارة تم اقتراح شاطئي "سيدي بوسيف" المغلق العام الماضي بسبب تسرب المياه القذرة وشاطئ سيدي علي (بني صاف) لفتحهما خلال موسم الاصطياف 2012. وقد كلفت مديريتي البيئة والصحة السكان باقتطاع عينات من مياه البحر بشاطئ سيدي بوسيف لإجراء التحاليل.