يعلن والي العاصمة، اليوم الإثنين، عن الافتتاح الرّسمي لموسم الإصطياف بشاطئ "كيتاني" بباب الوادي بحضور المسؤولين المحليين ومدير السياحة بالعاصمة، وسيسدل السّتار عنه في 31 سبتمبر وفق ما ينص عليه القانون 03 / 02 الخاص باستغلال الشواطئ. وفي تصريح لمدير السياحة لولاية الجزائر، صالح بن عكموم، أكّد ل"الشروق اليومي"، أنه من المنتظر أن يستفيد مصطافو العاصمة هذه السنة من خدمات 7 شواطئ جديدة في حال انتهاء أشغال التنظيف والصيانة بها، ويتعلّق الأمر بشاطئ "ليلو وسبورنوتيك" ببلدية الحمامات و"راس الكاف" بالرّايس حميدو وشاطئين ببلدية عين بنيان و"تماريس" بعين طاية. ونظرا لمواكبة موسم الاصطياف هذه السنة، على غير العادة، دورة كأس العالم وشهر رمضان المعظّم، فقد سطّرت مصالح ولاية الجزائر، بالتنسيق مع مديرية السياحة لولاية الجزائر، المديرية العامة للأمن الوطني والمؤسسات ذات الطابع التّجاري والصناعي كمؤسسة النّقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر ومؤسسة الإنارة العمومية "آرما"، برنامجا مكثّفا بالنسبة لموسم الاصطياف يرتكز أساسا على تكثيف الخدمات السياحية خلال الفترة المسائية مع توفير الأمن والإنارة للمصطافين بعد الإفطار للاستجمام والتّجول عبر مختلف الشواطئ الساحلية. وأضاف مسؤول السياحة، أنه تم تسطير برامج ثقافية ورياضية متنوعة عبر مختلف الشواطئ العاصمية حتى يتسنى للمصطافين قضاء عطلهم في أحسن الظروف ووضع مخطط لتسهيل عملية نقل المصطافين. وبالموازاة، شرعت اللجنة الولائية لتحضير موسم الاصطياف، منذ جانفي الماضي، في عملها قصد تزويد الشواطئ بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لتوفير الراحة للمصطافين، كما تم تأهيل المرافق التجارية من مطاعم وفضاءات لتناول الأكل الخفيف والشاي والمثلجات لتحسين الخدمات. وقال المتحدّث إن هذه الشواطئ المقرر إعادة فتحها هذه السنة ستدعم بعدة مرافق عمومية ومن ذلك مرائب لتوقيف السيارات ودورات للمياه ومضخات، إلى جانب تعزيز الأمن وتحسين الإنارة العمومية وتوفير وسائل النقل. وبخصوص عملية تنظيف الشواطئ، أشار بن عكموم أن العديد من الشواطئ العاصمية تخضع حاليا لعمليات تنظيف واسعة النطاق، حيث انطلقت مؤخرا بشاطئ خلّوفي ببرج البحري وتماريس بعين طاية وبعض شواطئ عين بنيان والحمامات، غرب العاصمة. وتم لهذا الغرض اقتناء جهاز خاص بتنظيف الشواطئ وجمع القمامات وتجنيد 700 شاب مكلّفين بالمهمة، إلى جانب القيام بالتحاليل المخبرية من قبل وكالة ترقية وحماية الساحل ومكتب النظافة المكلّف بتحليل المياه "هربال" وكذا المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.