دعت العائلات القاطنة بابتدائية بحي الصومام السلطات المحلية النظر إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي تتقاسمها وانتشالها من معاناة التي تكابدها منذ سنوات اين تعيش هذه العائلات وسط جحيم كبير بسبب ان هذا الهيكل القديم يفتقر إلى أدنى شروط العيش الكريم تحت الأسقف المهترئة والأرضية متآكلة استحوذ عليها الطوب والاسمنت وأفرزت هذه المعاناة أمراض لهم ولأطفالهم خاصة مرض الربو والحساسية والروماتيزم نتيجة الرطوبة داخل الغرف التي يعيشون فيها. وقد أكدت هذه العائلات أنها تلقت وعودا من قبل السلطات المحلية بترحيلها إلى سكنات لائقة منذ سنوات لكن ذلك لم يتحقق وظلت معاناتها مستمرة إلى غاية اليوم. ومن جهتها وفي ردها على مطلب هذه العائلات صالح بلدية بوفاريك أكدت بان أن هؤلاء السكان اقتحمت المؤسسة خلال سنوات الأزمة، مشيرة بان معاناتها ستنتهي قريبا أين سيتم ترحيلها إلى سكنات لائقة ضمن الحصص السكنية الجديدة التي ستستفيد منها البلدية، مضيفة بان هذا المرفق التربوي سيتم استرجاعه وترميمه من جديد وفتحه أمام التلاميذ.