أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي الاثنين من ولاية برج بوعريريج بأن المساجد والمدارس القرآنية "تحصن وتدعم الهوية الوطنية". وأوضح الوزير في تصريح صحفي، خلال زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية أن الصروح الدينية التي تم تدشينها و استلامها من قبل الوزارة والتي تم بناؤها بمساهمات محسنين، "تؤكد على إرادة الدولة في خدمة الدين"، مردفا بأنها "مكاسب تضاف إلى وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف". وقال بلمهدي بأن إنجاز الصروح الدينية يندرج ضمن "مسعى تنمية المجتمع كون المدارس القرآنية والمساجد كانت بالأمس قاعدة خلفية للمجاهدين الأبرار وستعمل الآن على توعية الشباب من أجل خدمة المجتمع من خلال دروس تحسيسية وتوجيه ديني وسطي ينمي المحبة وينبذ العنف والتطرف ومنه العمل على المساهمة في بناء الجزائر الجديدة وفق التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون"، مؤكدا بأن الجزائر تولي اهتماما بالتعليم القرآني. وبخصوص التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المعظم المقبل، أكد الوزير أن مصالح دائرته الوزارية تتقيد بالبروتوكول الصحي للجنة العلمية داخل المساجد، معربا عن أمله بأن "تتسع دائرة التحسيس بخطورة الجائحة والإقبال على تلقي اللقاح من أجل بلوغ المناعة الجماعية". وقد أشرف يوسف بلمهدي خلال زيارته لولاية برج بوعريريج على تدشين عدة منشآت تابعة للقطاع، على غرار زاوية جديدة و مدرسة قرآنية بقرية الربيعيات ببلدية الحمادية، و كذا مسجد و مدرسة قرآنية بقرية الدراوزة ببلدية حسناوة و مركب ديني بعاصمة الولاية. كما تفقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف مدرسة قرآنية نموذجية بحي المحطة بعاصمة الولاية و عقد في الختام، بمقر الولاية، لقاء مع مشايخ و أئمة الولاية.