أصدرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة قرارا بهدم سبعة مبان في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس في إطار الخطة الاستيطانية لإقامة حديقة "الملك داوود" في المكان. ووصلت قوة من الشرطة الإسرائيلية إلى الحي برفقة مراقبين من البلدية وألصقت أوامر على المباني المنوي هدمها خلال 30 يوما. وقال عضو اللجنة الشعبية لسكان سلوان فخري أبو ذياب "إنه تم إلصاق أوامر الهدم وتعليقها أيضا على منازل لا تشملها خطة المتنزه الاستيطاني".. مشيرا إلى أن الأوامر المذكورة، تنص على أنه سيكون بمقدور البلدية هدم هذه البيوت خلال 30 يوما من تعليق ونشر أوامر الهدم. وكان رئيس بلدية الاحتلال نير بركات أعلن عن خطة قبل عامين لإنشاء حديقة "الملك داوود" أسفل حي سلوان في منطقة البستان وتشمل الخطة هدم 22 بيتا بحجة أنها بنيت دون ترخيص. ولاقت هذه الخطة حينها استنكارا دوليا وانتقادا فلسطينيا شديدا، وأشعل التوتر في حي سلوان ومنذ ذلك الحين لم يتم تقديم الخطة بشكل عملي. وفي هذا السياق، اعترف مدير وحدة المراقبة في وزارة الداخلية الاسرائيلية "تسابي شنايدر بأنه لن ينفذ الهدم بسبب أوامر صدرت من المستوى السياسي. من جانبها قالت مراقبة بناء المستوطنات في حركة السلام الآن "حاغيت عفران" ردا على إصدار أوامر الهدم إن" نير بركات يلعب بالنار ويواصل الاستفزازات التي تنمي الكراهية في أحد أكثر الأماكن حساسية في القدس". وادعت مصادر في بلدية الاحتلال بأن المقصود ليس بتوزيع أوامر هدم، ولكن القيام بنشاطات اعتيادية لتوزيع قرارات المحكمة. وعلى صعيد آخر، دعت مؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسير وحقوق الإنسان إلى تفعيل التضامن الشعبي مع الحركة الأسيرة في إضرابها المستمر عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي. وطالبت المؤسسة السياسية الفلسطينية بضرورة العمل الجاد والفعَال على إنقاذ حياة المعتقلين بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 64 يوماً رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري. وأكدت المؤسسة في بيان صحفي لها أمس، إيمانها بأن إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام واجب إنساني وأخلاقي فردي وجماعي ..ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة العمل الجاد والفعال على ممارسة الضغط على قوات مصلحة السجون الاسرائيلية لنقلهما إلى مستشفى مدني وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما وضمان إنقاذ حياتهما. ودعت منظمة التحرير الفلسطينية ببذل أقصى الجهود لتفعيل الضغط الدولي على كيان الاحتلال لنقل بلال ذياب وثائر حلاحلة إلى مستشفى مدني وتقديم العلاج اللازم لهما بما يضمن إنقاذ حياتهما والإفراج عنهما فوراً..كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال للإفراج عن بلال وثائر. واوضحت مؤسسة الضمير في بيانها ان طبيبة تابعة لمنظمة /اطباء لحقوق الانسان/ تمكنت من زيارة المعتقل بلال ذياب وصرحت بأن حياة بلال في خطر شديد وطالبت بضرورة نقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج المناسب بما يضمن إنقاذ حياته. وطالبت /مؤسسة الضمير/ المؤسسات الحقوقية العربية بالعمل على إثارة قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام أمام كافة الهيئات الدبلوماسية واللجان الحقوقية التابعة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومطالبتهم بلعب دور فعَال في حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.