عالجت مصالح أمن ولاية سطيف بمختلف أجهزتها العملياتية، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 962 قضية، منها 577 جاءت بمبادرة من قبل هذه المصالح أي بنسبة تفوق ال60 بالمئة من أصل القضايا المعالجة. أطرت القضايا المتبقية بموجب شكاوى مختلفة أودعت من قبل المواطنين، وبموجب بلاغات من قبل الجيران والأهل وكذا على شكل بلاغات أوتعليمات نيابية. وذلك في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها والحد من نشاطات مختلف الشبكات الإجرامية. وأسفرت جميع هذه القضايا عن تقديم ما لا يقل عن 1398 شخصا أمام العدالة، صدر في حق 259 منهم أوامر إيداع، فيما استفاد 1077 شخصا من إستدعاءات مباشرة و62 من الإفراج المؤقت. وجل القضايا المعالجة انحصرت في السب والشتم، التهديد، التزوير واستعمال المزور، تزوير النقود الإقامة غير الشرعية، السرقة الموصوفة، السرقات بمختلف أنواعها، خيانة الأمانة النصب، الاختلاس الهدم والتخريب القتل العمدي، الضرب والجرح العمدي، العنف ضد الأصول، الإخلال بالنظام العام، الوشاية الكاذبة، الإهانة والتعدي على موظف أثناء تأديته لمهامه، انتهاك حرمة المنازل، التحريض على الفسق والدعارة، وبعض القضايا الأخلاقية على غرار الفعل المخل بالحياء. من جهتها استرجهت مصالح الأمن العملياتية وفي إطار معالجتها لمختلف القضايا المتعلقة بسرقة الهواتف النقالة، أزيد من 42 هاتف محمول محل سرقة طوال الثلاثي الأول من السنة الجارية. كما أوقفت في إطار المهام الموكلة لها 52 شخصا محل بحث من قبل الجهات القضائية، لتورطهم في قضايا مختلفة ومتعددة أحيلوا بموجبها جميعا أمام هذه الجهات. في إطار معالجتها لقضايا ترويج المخدرات تم حجز خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ما يزيد عن 35 كيلوغرام من الكيف المعالج و11525 قرصا مهلوسا، أحيل بموجب ذلك 173 شخصا أمام العدالة، وصدر في حق 153 منهم أوامر إيداع، فيما استفاد 10 أشخاص من الإفراج 10 من استدعاءات مباشر. وكللت قضايا ترويج المخدرات التي عولجت من قبل مصالح الأمن طوال هذه المدة، أغلبها بالنجاح وتم من خلالها شل نشاطات عدة شبكات إجرامية تعدّ من أخطر الشبكات الإجرامية النشطة على مستوى شرق البلاد لكن وجب التنويه إلى أن الفضل يعود إلى مساهمة المواطن بالدرجة الأولى في محاربة وإستئصال هذه الجريمة، التي تمت في أغلب الأحيان مباشرة بعد تزويده مصالح الأمن بمعلومات ومعطيات جد قيمة، تم استغلالها وفي كل مرة بإحترافية تامة، وتم على إثرها التوصل إلى نتائج جد قيمة، وكللت في غالب الأحيان بالنجاح، تم كل ذلك بفضل تحلي مواطنينا بالمسؤولية التامة سواء تجاه تجار هذه السموم أو مختلف أوكار الإجرام التي تسعى مصالح الأمن إلى إستئصالها.