وأضاف ذات المسؤول، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى القرآني التربوي لدول المغرب العربي، يأتي في إطار الجهود الحثيثة والمتواصلة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلو والثقافة، للارتقاء بقدرات معلمي القرآن الكريم وتربية النشء القادم، وجعله موطنا صالحا، ناهيك عن مواكبة مختلف التطورات الحاصلة في جميع الميادين. كما أضاف أن الملتقى يهدف أساسا إلى تعزيز دور التقنية في تربية الأجيال وتعليمهم، اطلاع المشاركين على مختلف الطرق الحديثة في مجال تعليم القرآن الكريم، من خلال النقاشات، وعرض التجارب الناجحة، الارتقاء بمستوى العمل القرآني، التخطيط والتطوير والمتابعة والاستفادة من التجارب. هذا إلى جانب توحيد جهود العاملين، وتشجيع التواصل في مجال تعليم القرآن. من جهة أخرى، أشار الدكتور يوسف أبو دقة، بالتعاون الفعال والجيد بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة واللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والثقافة والعلوم في ترسيخ قيم الحضارة الإسلامية، والسعي لتحقيق النهضة العلمية والاتصالية، إلى جانب تطبيق برامج منظمة (الأيسيسكو).