وأكد عيسى بن ناصر الدريبي، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى القرآني التربوي لدول المغرب العربي بدار الإمام، على ضرورة تطوير وتحسين معلم القرآن الكريم، وتعليمه بات من الواجبات المهمة اليوم، وذلك من خلال تحسين مستواهم وتطوير قدراتهم، مشيرا أنه يجب انتقال هذا المجال من النظام المحدود إلى مواكبة التعليم المتخصص، مضيفا أنه يجب القضاء على فكرة توجه الأفراد الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على مهنة التوجه إلى هذا الميدان. كما أضاف الدكتور، أن الملتقى يعد حلقة نقاش علمية مهمة، تولي أهمية قصوى للدور التربوي، وتأهيل حفاظ كتاب الله، من خلال فتح النقاشات والحوارات بين مختلف الهيئات عبر أقطار العالم الإسلامي للقيام بهذا الدور الهام، ناهيك عن مواكبة التطور العلمي في هذا المجال. كما كشف ممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، أنه سيتم عقد مؤتمر دولي لتعليم القرآن يوم 7 جوان المقبل، يهدف إلى التعارف وتبادل الخبرات، وإيجاد آليات في تعلم القرآن الكريم، كما أنه سيصدر عدة بيانات لكبار العلماء والأساتذة، وجعلهم مرجعا عالميا.