واصل نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الدولي الجزائري إسلام سليماني، توجيه الرسائل النّارية إلى مدربه روبن أموريم، ردّا في كل مرة على تصريحات هذا الأخير بخصوص الهدّاف التاريخي ل المنتخب الوطني ومحاولة توريطه، حسب متابعين، في المشكلة التي وقعت بين الرجلين وكلفت سليماني مكانته في النادي البرتغالي. وكان أموريم قال في تصريحات إعلامية ، إن مستقبل الدولي الجزائري انتهى مع الفريق، وصرح: "سليماني موضوع مغلق تماما بالنسبة لي.. أنا سأواصل طريقي من دونه.. لن يكون جزءا من مخططاتي للموسم المقبل.. سيتم مناقشة هذا الأمر معه ومع الإدارة". وبالفعل أشارت صحيفة "ريكورد" البرتغالية إلى أن إسلام سليماني التقى بالمدير الرياضي ل"الأسود"، فريديركوفارانداس، وتوصلا إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويقضي برحيل الدولي الجزائري عن النادي هذا الصيف بعد 6 أشهر فقط من عودته إلى الفريق، وقبل عام واحد من نهاية عقده. واستغل سليماني مرة أخرى حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" للرد على مدربه البرتغالي، كما فعل في المرات السابقة، ونشر هدّاف "الخضر" صورتين بتقنية "الستوري" وأرفقهما بتعليقين، قال متابعون، إنهما بمثابة رد قوّي على أموريم. وتسلح النجم الجزائري بجماهير نادي سبورتينغ لشبونة العاشقة له، حسب محللين، لإبراز مكانته وسمعته في الفريق بعد أن سعى أموريم إلى تشويهها، باتهامه بعدم الجدية والانضباط.. ونشر الجزائري، الجمعة 6 ماي ، صورة سابقة لجماهير سبورتينغ وهي تحمل علم الجزائر وقناعا لسليماني، وعلق قائلا: "أكثر من مجرد مشجعين"، في إبراز، حسب متابعين، لعلاقة الطرفين القوية جدّا. وتضمنت الصورة الثانية رسالة قوية أخرى لأموريم، حسب محللين، أكد من خلالها أنه لن يتأثر أبدا بما حدث له مع سبورتينغ هذا الموسم، ونشر صورة له وهويلبس قميصا كتب عليه: "لن أتوقف أبدا"، وهو ما ينطبق مع شخصية سليماني القوية وإصراره على الكفاح من أجل الوصول إلى أهدافه، حسب المتابعين، كما حدث منذ بداية مشواره الكروي.