فشل المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي، أمس، في إقناع عمال الإقامات الجامعية بالعاصمة في التخلي عن إضراب ثلاثة أيام الذي شرعوا فيه بعد رفض ممثلي العمال توفير الحد الأدنى من الخدمات. عقد المدير العام المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي لقاء مع ممثلي الفروع النقابية للاقامات الجامعية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين لإقناعهم بالعدول عن إضراب الذي شرعوا فيه الأحد الماضي وبلغت نسبة الاستجابة فيه 100 بالمئة. وفشل مباركي -حسب مصادر من الفروع النقابية المجتمعة- في إقناعهم بالعدول عن الإضراب وتوفير الحد الأدنى من الخدمات للطلبة بالاقامات الجامعية، وأضافت المصادر أن المدير العام توجه عشية أمس إلى ولاية سطيف للقاء الفروع النقابية لمنطقة الشرق. ومن المنتظر أن تعقد الفروع النقابية لقاء غدا الأربعاء تحسبا للإضراب المفتوح الذي سيشرع فيه العمال بداية من يوم 20 ماي الجاري. وبلغت نسبة الاستجابة للإضراب بالاقامات الجامعية على مستوى العاصمة والبالغ عددها 20 إقامة 100 بالمئة في يومها الثاني في ظل توفير الحد الأدنى من الخدمات. ويطالب العمال إعادة النظر في القانون الخاص لعمال الخدمات ونظام العلاوات بما يتماشى مع نظام العمل الخاص بعمال الخدمات الجامعية، وتسوية جميع المخلفات المالية لبعض الاقامات وإيجاد حل للعمال القاطنين في الاقامات الجامعية وإدماج العمال المتعاقدين الحاملين للشهادات، إلى جانب تسوية وضعية الناجحين طبق التعليمة المؤرخة في 2 مارس 2011 تحت رقم 06 الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية التي تنص على كل من تحصل على 10/ 20 ناجح.